تخوف لبناني من استمرار الاحتلال والحرب بأوجه مختلفة..وترامب يوقف المساعدات لمراجعتها!

اهالي حولا على مدخل بلدتهم

صورة سوداوية وقاتمة للغاية، في ظل تطورات واحداث ساخنة بطلها الاحتلال الاسرائيلي، والذي يعيث في لبنان فساداً ويقتل ويجرح ويدمر ويفجر من دون حسيب ولا رقيب.

وخلال 24 ساعة نفذ الاحتلال عملية اغتيال ثانية، بعد اولى شملت عناصر من “حزب الله”، شملت هذه المرة مسؤول عسكري في “حماس” ويدعى محمد شاهين، في حين افيد ان هناك فحوصات جينية للتأكد من هويته بعد تحوله الى اشلاء بفعل غارة من مسيرة اسرائيلية قرب محلة الاولي على مدخل صيدا.

تعليق المساعدات الاميركية روتيني وقد يكون له وجه سياسي وضغط على لبنان والذي يتمادى فيه “حزب الله” بالعلاقة مع ايران ويمنع اي قرار داخل الحكومة التي يشارك فيها!

وتؤكد مصادر ميدانية لـ”جنوبية” ان اسرائيل تتمادى في اجرامها ولا تحسب حساباً لأحد والعودة الى الاغتيالات يعني العودة الى الحرب وما قبل هدنة 27 تشرين الثاني 2025.

وتشير الى ان الامور عادت الى نقطة الصفر، واستمرار الاغتيالات والاحتلال والغارات في كل لبنان، يعني استمرار الحرب بوجوه مختلفة!

الجيش الاسرائيلي

وزعم المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أنّ “في عمليّة مشتركة للجيش والشاباك، أغارت طائرة لسلاح الجو قبل قليل في منطقة ​صيدا​، وقضت على محمد شاهين، الّذي شغل منصب قائد مديريّة العمليّات لـ”حماس” في ​لبنان​”.

مصادر ميدانية لـ”جنوبية”: اسرائيل تتمادى في اجرامها ولا تحسب حساباً لأحد والعودة الى الاغتيالات يعني العودة الى الحرب وما قبل هدنة 27 تشرين الثاني 2025

وادّعى في تصريح، أنّه “تمّ القضاء على شاهين بعد أن عمل في الفترة الأخيرة على التّرويج لمخطّطات بتوجيه وتمويل إيراني، انطلاقًا من الأراضي اللّبنانيّة، نحو مواطني إسرائيل وقوّات الجيش”، مشيرًا إلى أنّ “شاهين كان يُعتبَر عنصرًا مهمًّا ذو خبرة في “حماس”، وتورّط خلال الحرب في تنفيذ اعتداءات مختلفة، منها عمليّات إطلاق قذائف صاروخيّة نحو الجبهة الدّاخليّة الإسرائيليّة”.

استمرار الاحتلال

وافادت صحيفة “يسرائيل هيوم”، نقلا عن مسؤول سياسي، بأن “الجيش الإسرائيلي سيبقى في 5 نقاط داخل لبنان”.

إقرأ أيضاً: إسرائيل تتمادى في اغتيالاتها واجرامها جنوباً..و«الحزب» يضع جمهوره مقابل الجيش!

وأفادت وكالة “بلومبيرغ” بأن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر أشار إلى أن “إسرائيل ستحتفظ بخمس نقاط استراتيجية مرتفعة داخل لبنان بعد انتهاء مهلة وقف إطلاق النار التي تنتهي يوم الثلاثاء المقبل”، موضحاً أن الجيش سيعيد انتشاره لكنه سيحتفظ بتلك المواقع الخمسة “حتى ينفذ لبنان التزاماته بموجب المعاهدة”.

تحذيرات لبنانية

ولفت رئيس الجمهوريّة جوزاف عون، خلال لقائه وفدًا من نقابة المحررين إلى أنّ “العدوّ الإسرائيلي لا يُؤتَمَن له، ونحنُ متخوّفون من عدم تحقيق الانسحاب الكامل غدًا. وسيكون الردّ اللبناني من خلال موقف وطنيّ موحّد وجامع”، معتبرًا أنّ “خيار الحرب لا يُفيد، وسنعمل بالطّرق الدبلوماسيّة، لأنّ لبنان لم يَعُد يحتمل حربًا جديدة. والجيش جاهز للتمركز في القرى والبلدات التي سينسحب منها الإسرائيليّون”.

اعتداءات متمادية جنوباً

ميدانياً، نفذ العدو الاسرائيلي عمليات تمشيط بالاسلحة الرشاشة الثقيلة في منطقة راس الظهر غرب بلدة ميس الجبل، مع توغل لآليات ودبابات العدو في منطقة حوشين غرب البلدة.

الامور عادت الى نقطة الصفر واستمرار الاغتيالات والاحتلال والغارات في كل لبنان يعني استمرار الحرب بوجوه مختلفة!

وتوغلت قوة اسرائيلية صباحًا نحو وسط بلدة كفرشوبا بعد انتشار الجيش اللبناني فيها. كما مشطت قوات العدو محلة الصوان بالقنابل والرشاشات الخفيفة والمتوسطة .

وألقت مسيّرة معادية قنبلة يدوية على ساحة كفرشوبا بالقرب من المدرسة.

نفذ جنود العدو تفجيرا في بلدة يارون.

وعمد جيش الاحتلال الاسرائيلي إلى إضرام النيران في بعض المنازل في بلدة العديسة.

من جهة ثانية خرج 6 أشخاص من الذين كانوا محاصرين في بلدة حولا، وتم نقلهم إلى مستشفى تبنين الحكومي.

وأفادوا أن الشابة التي تم الإبلاغ عن استشهادها لا تزال على قيد الحياة لكنها مصابة، فيما لا يزال 3 أشخاص آخرين قيد الأسر في البلدة.

مراجعة المساعدات الاميركية!

وفي سياق آخر يؤكد استمرار الضغوط على لبنان و”حزب الله” وهذه المرة مادياً، كشفت مصادر قناة “الحدث”، أنّ “الرّئيس الأميركي دونالد ترامب أوقف المساعدات للبنان، ويشترط تقديم الإنجازات أوّلًا”.

وأكّدت وزارة الخارجية الأميركية لـ”الحدث”، “إيقاف جميع المساعدات الأميركيّة للبنان بهدف مراجعتها، لضمان توافقها مع سياسة واشنطن”، مشيرةً نقلًا عن ترامب، إلى أنّ “واشنطن لن توزّع الأموال دون عائد للشّعب الأميركي”.

وأكد مصدر أميركي للقناة، أنّ “لا مساعدات للجيش اللبناني وباقي المؤسّسات بناءً على وعود”.

وترى مصادر دبلوماسية لـ”جنوبية” ان تعليق المساعدات الاميركية روتيني، وقد يكون له وجه سياسي وضغط على لبنان والذي يتمادى فيه “حزب الله” بالعلاقة مع ايران ويمنع اي قرار داخل الحكومة التي يشارك فيها!

ترامب
دونالد ترامب
السابق
تطور ايجابي في نكبة حولا: الشابة عطوي على قيد الحياة وخروج 6 جرحى من البلدة!
التالي
عون: متخوفون من عدم تحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل غداً!