
طرأت تطورات ايجابية على قضية اهالي حولا المحاصرين حيث تمكن 6 أشخاص من الذين كانوا محاصرين في بلدة حولا، من الخروج من البلدة ظهراً وتم نقلهم إلى مستشفى تبنين الحكومي.
وأفادوا أن الشابة خديجة حسين عطوي 17 عاماً، التي تم الإبلاغ عن استشهادها لا تزال على قيد الحياة لكنها مصابة، فيما لا يزال 3 أشخاص آخرين قيد الأسر في البلدة.
وكانت الاتصالات التي تتولاها بلدية بلدة حولا، مع الصليب الأحمر والجيش اللبناني وقوات “اليونيفيل”، نشطت لإجلاء الجريحة عطوي بالإضافة إلى عشرة اشخاص آخرين، كانوا أمضوا ليلتهم في البرد، دون طعام أو شراب.
إقرأ ايضاً: لعودة الشيعة من الانعزال الايراني الى الانتماء اللبناني والعروبي المنفتح!
ولهذه الغاية، تجمع عدد من اهالي بلدة حولا المحتلة، عند المدخل الغربي للبلدة، الذي يتواجد فيه جنود الجيش اللبناني، مطالبين اللجنة الدولية للصليب الاحمر وكافة المؤسسات الانسانية والدولية التوجه الى داخل البلدة، لنقل الأشخاص المحاصرين والجرحى والإفراج عن مسعفين من جمعية كشافة الرسالة الإسلامية.

