
نفّذت طائرة مسيّرة إسرائيلية، مساء اليوم، عملية اغتيال على طريق جرجوع، ما أسفر عن سقوط شهيدين وعدد من الجرحى، أحدهما في الوحدة الجوية لحزب الله.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان، حيث تزايدت في الفترة الأخيرة عمليات القصف والاستهدافات الجوية، في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار.
ماذا في التفاصيل؟
وقالت الوكالة «الوطنية للإعلام» أن «مسيرة اسرائيلية نفذت قرابة السابعة من مساء اليوم غارة مستهدفة بصاروخ موجه سيارة على طريق جرجوع -اللويزة في منطقة اقليم التفاح عند مفرق قطر الندى، وقد اندلعت النيران بالسيارة المستهدفة».
من جهتها، كشفت قناة «LBCI» عن سقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى في الاعتداء.

من المستهدفان؟
تبين لاحقًا أن المستهدف في العملية هو عباس حمود (يسار الصورة الرئيسية)، الذي زعم الجيش الإسرائيلي إنه في الوحدة الجوية لحزب الله الارهابي في جنوب لبنان.
وزعم الجيش من دون أن يسميه أن حمود قام «بخروقات متكررة تفاهمات الاتفاق بين إسرائيل ولبنان خلال الأسابيع الأخيرة والتي شملت أيضًا تورطه بإطلاق مسيرات نحو الأراضي الإسرائيلية».
أما المستهدف الثاني، فهو المصوّر والمخرج أحمد فرحات (يمين الصورة الرئيسية) الذي صادف إنه يقضي العطلة في جنوب بعد مشاركته في اعتصامات طريق المطار منذ يومين. وكان حساب أحمد عبر موقع «إكس» ناشطا قبل 3 ساعات من استهدافه.
وأفادت تقارير محلية عن استمرار تحليق مكثف للطائرات المسيّرة الإسرائيلية في أجواء بنت جبيل ومحيطها.