أدت الدعوة إلى تنظيم مظاهرة أمام جامعة طهران احتجاجا على الإقامة الجبرية التي فرضت على مير حسين موسوي وزهراء رهنورد ومهدي كروبي، إلى أجواء أمنية مشددة وسط طهران.
وتشير التقارير إلى أنه تم اعتقال عدد من المتظاهرين. وبحسب شهود عيان ومقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن قوات الأمن تتواجد بشكل مكثف في محيط جامعة طهران وشارع انقلاب.
وقال أردشير أمير أرجومند، الذي كان مستشارًا سابقًا لمير حسين موسوي: “وتستمر الاعتقالات.” بعد رحيم قمايشي، وأكبر دانش سروردي، وناصر دانشفار، تم اعتقال عدد آخر من المؤيدين لحملة رفع الحصار صباح اليوم.
أو تم سجنهم في منازلهم، ومنهم محمود دردكشان وابنه، وسعيد وسعيدة منتظري، وعبد الرحيم سليماني.
بختيار
ونشر محمد باقر بختيار، القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، مقطع فيديو من البيئة الأمنية وأشار إلى تاريخ تواجد عمليات الاستدعاء في الحرب العراقية الإيرانية قائلاً: “إنهم يدركون حجم القوة التي يواجهونها وعدد الجيوش التي جلبوها”.
إقرأ ايضاً: تزايد الضغوط على «الحزب» من بوابة الإعمار..وحشر العهد الجديد بنية بقاء إسرائيل في 5 نقاط!
محمود دردكشان، أحد الداعين إلى المظاهرة، نشر مقطع فيديو قبل التوجه إليها، قائلًا: “همنا الوحيد هو إنهاء هذه الأزمات المتفاقمة التي فرضت على إيران والشعب الإيراني”.
وجاءت الدعوة إلى هذه المظاهرة في الذكرى الرابعة عشرة للإقامة الجبرية لموسوي وكروبي ورهنورد.
ونشرت زهرة رهنورد، الأربعاء، رواية جديدة عن بداية الحصار، حيث قالت: “أخذنا رجال الأمن معصوبي الأعين ومكممي الأفواه ومقيدين بسلاسل ثقيلة إلى مكان معزول تحت الأرض.”
