تصعيد جوي إسرائيلي على شمال الليطاني والبقاع… والجيش ينتشر في رب ثلاثين وطلوسة وبني حيان

الجيش اللبناني

للمرة الأولى منذ تشكيل الحكومة اللبنانية، تنفذ الطائرات الحربية الإسرائيلية، سلسلة غارات ليليلة عنيفة، توزعت بين الجنوب والبقاع، وصولاً إلى منطقتي المزة وكفرسوسة في العاصمة السورية، دمشق.
وقد حصلت هذه الغارات، التي شملت وادي بين منطقة رومين وعزة، في قضاء الزهراني، ومعبر قلد السبع، في منطقة الهرمل البقاعية، إضافة إلى المنطقة الواقعة بين بلدتي الحرفوش وحربتا، حيث تحدثت المعلومات عن وقوع إصابات، وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان المستهدف.
وزعم جيش الإحتلال الإسرائيلي، أن طائراته أغارت على نفق تحت الارض، في منطقة البقاع يجتاز من داخل الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية، والذي استخدمه “حزب الله” لنقل وسائل قتالية.

وزعم جيش الإحتلال الإسرائيلي، أن طائراته أغارت على نفق تحت الارض، في منطقة البقاع

وهذا التصعيد الإسرائيلي الممنهج منذ أيام، من خلال غارات متكررة على منطقة الزهراني- الجنوب، والبقاع، أعقب زيارة نائبةالمبعوث الأميركي إلى الشرق الاوسط مورغن أورتاغوس، التي ترأس بلادها لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار، والتي إنتقلت أمس من لبنان، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، لتقوم اليوم، بحسب الإعلام العبري، بزيارة أحد مواقع الإحتلال داخل الأراضي اللبنانية، بعدما كانت زارت مراكز للجيش اللبناني في البياضة، قرب الناقورة، ومثلث طيرحرفا الجبين، والتي سبق أن أعلنت من القصر الجمهوري، عن إلتزام إسرائيل بمهلة الثامن عشر من شباط القاضية بإنسحاب إسرائيل، من الأراضي اللبنانية المحتلة.

تم إنتشار وتمركز وحدات من الجيش في بلدات رب ثلاثين، طلوسة، وبني حيان

وفي إطار عمليات الجيش اللبناني، تم إنتشار وتمركز وحدات من الجيش في بلدات رب ثلاثين، طلوسة، وبني حيان، في قضاء مرجعيون، وهي بلدات تقع في الحافة الثانية، وذلك بعد إنسحاب جيش الإحتلال منها،
والذي خلف دماراً هائلاً في المنازل والبنية التحتية على إختلافها، وفي مقدمها شبكات المياه والكهرباء والطرقات، في حين واصلت قوات الإحتلال، أعمال تفجير ونسف المنازل في البلدات المحتلة، ومنها بلدتي يارون وكفركلا.

‏‪

السابق
عدوان اسرائيلي على البقاع ليلاً
التالي
هذه هي الطرق الجبلية المقطوعة!