لا يزال التوتر مسيطراً على الحدود اللبنانية- السورية رغم الهدوء الذي يسود ليلاً، بعد اشتباكات عنيفة في بلدة مطربا عند الحدود اللبنانية – السورية.
وأفيد عن تراجع مسلحي عشائر الهرمل بطلب من الجيش اللبناني الذي ينفذ انتشاراً واسعاً في المنطقة الحدودية وسط تحليق لمُسيّراته.
مخاتير الهرمل
من جهة ثانية، أفاد مخاتير قضاء الهرمل في بيان، بأن “المنطقة الحدودية في الهرمل تتعرض منذ يومين لقصف مصدره الأراضي السورية طال القرى والمنازل في الأراضي اللبنانية، مما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى المدنيين إضافة إلى استهداف تشييع الشهداء”.
إقرأ أيضاً: شهداء وجرحى بغارة إسرائيلية على البقاع..ووقفة «نسوية» غداً تندد بمورغن!
وطالبوا “الدولة والجيش اللبناني بالقيام بمهامهم دفاعا عن الوطن وحدوده وعن حياة الأهالي وأرزاقهم”.
