
أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، سيطرتها على عدد من البلدات السورية المحاذية للحدود اللبنانية، في وقت انتشرت مشاهد تظهر هروب سكان موالين لحزب الله ووللعشائر البقاعية.
وأكدت قناة «الحدث» أن «إدارة العمليات العسكرية تسيطر على بلدات على الحدود السورية – اللبنانية».
هذه البلدات هي بحسب متابعة «جنوبية»، الفاضلية، بلوزة، جرماش، حاويك، قنافذ (اللبنانية)، زيتا، أكوم، صفاوي (اللبنانية) ووادي الحوراني. وأفادت قناة «LBCI» عن «إصابات من العشائر جراء الإشتباكات المستمرة».
وأفادت الوكالة «الوطنية للإعلام» عن «سقوط عدد من الضحايا والاصابات في المعارك العنيفة على الحدود الشمالية لمدينة الهرمل، حيث يحاول المسلحون دخول قرى قنافذ والصفاوي اللبنانية».
مجريات المعركة
منذ الصباح، دخلت قوات إدارة العمليات العسكرية في سوريا بلدة جرماش واشتد القصف عليها، في حين أفادت وسائل إعلام لبنانية محلية أن صاروخًا سقط في بلدات الكواخ والقصر اللبنانية، أُطلق من ريف القصير.
وأفيد أن الجيش اللبناني أرسل تعزيزات إلى منطقة قلد السبع في جرود الهرمل.في الوقت عينه، صدرت مناشدات للدولة اللبنانية من عائلات وعشائر وأهالي البقاع الشمالي للتدخل «لحل الوضع عند الحدود مع سوريا».
وانتشر فيديو لهروب لبنانيين من القرى المجاورة للحدود وسط اشتداد القصف.

تزامنا، أفادت وسائل إعلام سورية وأخرى تابعة لحزب الله عن مقتل حسن الطقس من لواء «علي بن أبي طالب» التابع للإدارة العسكرية السورية، خلال المواجهات.
وتأتي هذه المواجهات في سياق عمليات ملاحقة المسلحين والمهربين والمطلوبين من تجار المخدرات، إلى جانب شخصيات مرتبطة بحزب الله، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
على الضفة الأخرى، أفادت صفحات تابعة لحزب الله عن مقتل نصرالله جعفر، من البقاع، في المواجهات الدائرة.
