
تشتد المعارك عند الحدود اللبنانية السورية، بين قوات من إدارة العمليات العسكرية في سوريا، وموالين سوريين لنظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وآخرين من عشائر لبنانية في البقاع.
وأفادت الوكالة «الوطنية للإعلام» عن «سقوط عدد من الضحايا والاصابات، في المعارك العنيفة على الحدود الشمالية لمدينة الهرمل، حيث يحاول المسلحون دخول قرى قنافذ والصفاوي اللبنانية».
وكشفت قناة «الميادين» عن سقوط «4 ضحايا من أبناء العشائر اللبنانية برصاص مسلحي هيئة تحرير الشام على الحدود اللبنانية السورية».
وانتشر فيديو لعمليات قصف صوب القرى اللبنانية، بصاروخ كونكورس، من قبل القوات السورية. ولم يتأكد «جنوبية» من صحة الفيديو.
وكان قد عرف من قتلى المعارك، جعفر نصرالله من جانب العشائر اللبنانية، وحسن الطقس من الجانب السوري.
وتناقت وسائل إعلام تابعة لحزب الله بيان عن آل حيدر أحمد في جديدة يابوس الحدودية، تعلن وقوفها إلى جانب «العشائر الشريفة في الهرمل».
وتأتي هذه المواجهات في سياق عمليات ملاحقة المسلحين والمهربين والمطلوبين من تجار المخدرات، إلى جانب شخصيات مرتبطة بحزب الله، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.