لم ترَ الحكومة النور بعد ظهر الأربعاء كما كان متوقعًا، حيث خرج رئيس الحكومة المكلف نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري من بعبدا بعد لقاء رئيس الجمهورية جوزاف عون.
وشوهد سلام يخرج أمام عدسات الكاميرات، فيما خرج بري من الباب الخلفي من دون الإدلاء بأي تصريح.
وقال سلام وهو مغادرًا: «مشي الحال وما مشي الحال».
ما السبب الرئيسي؟
بعد أجواء تفاؤلية وبأن العقد قد تم حلها، كشفت قناة «إم.تي.في» أن الحكومة لم ترَ النور لأن «الخلاف حصل حول الإسم الشيعي الخامس».
وأضافت «إنطلاقا من إصرار عون وسلام والمجتمع الدولي لا يكون محسوبا على أمل وحزب الله، أصر الرئيس بري على تسمية هذا الوزير».
وكان من المتفق عليه أن يذهب الإسم الخامس إلى إسم لميا المبيض بحسب معلومات «جنوبية».
وبحسب صحيفة «النهار» أصرّ سلام اليوم على تسمية المبيّض لحقيبة التنمية الإدارية، «فيما اختار برّي القاضي عبد الناصر رضى فرفصه سلام».
وكتب النائب مارك ضو تعليقا على ما حصل: «خامس ما في ما في خامس».
«الثنائي ينفي».. عقدة أخرى هي «الحزب»؟
من جهة أخرى، قالت مصادر الثنائي الشيعي لقناة «الجديد» إن «الخلاف قد لا يكون عند الحقيبة الخامسة للشيعة فقط»
وفي الإطار عينه أشارت معلومات القناة إلى أنه «لدى تمسك سلام بإسم لميا مبيض للمقعد الشيعي الخامس رد بري «اعملها حكومة مبيض» ومن ثم غادر الاجتماع من الباب الخلفي للقصر.
إلى ذلك، كشفت «إم.تي.في» عن مصادر دبلوماسية أن «الخلاف خلال الاجتماع الثلاثي في قصر بعبدا حصل نتيجة محاولة إبعاد حزب الله عن الحكومة بطريقة مقنّعة».
