
بعد لقائه رئيس الجمهورية جوزاف عون، أعلن حاكم مصرف لبنان بالإنابة، وسيم منصوري، اليوم الخميس، من قصر بعبدا، أن الأوضاع النقدية في البلاد شهدت تحسناً ملحوظاً، مشيراً إلى أن الاحتياطي بالعملات الأجنبية قد ازداد منذ انتخاب رئيس الجمهورية.
وأكد منصوري أن سياسة مصرف لبنان تركز على الحفاظ على سعر الليرة اللبنانية، دون التدخل المباشر في السوق.
وأوضح أن المصرف المركزي اكتفى منذ الأول من آب ببيع الليرة من خلال القطاع المصرفي فقط، لافتاً إلى أن الاستقرار النقدي مرتبط بضبط الكتلة النقدية بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية.
وأضاف منصوري أنه توجد معلومات حول رغبة كبيرة من الخارج في التواصل مع لبنان، متوقعاً أن يشهد الوضع الاقتصادي تحسناً ملحوظاً مع دخول الدولار إلى البلاد.
وفي رد على سؤال حول استعداده لتولي حقيبة وزارة المالية، أكد منصوري أنه لا يتحضر لأي منصب آخر، بل يركز على استكمال مهمته في منصبه الحالي. وأكد ضرورة تعيين حاكم أصيل لمصرف لبنان لضمان استقرار العمل المصرفي والمالي في البلاد.
إقرأ أيضا: عون_ سلام: ثورة 17 تشرين تنجح بتحويل البلد الى وطن
وأتى انتخاب العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية بتاريخ في 9 من الشهر الجاري بعد فراغ دام أكثر من سنتين فقدت فيه الدولة مقوماتها السياسية والاقتصادية، وتعرض لبنان خلالها لخضات سياسية وامنية، أبرزها الحرب الإسرائيلية الشرسة نتيجة إقدام حزب الله على فتح ما يسمى بـ”جبهة الإسناد” بعد عملية طوفان الأقصى في غزة.
ويعول اللبنانيون اليوم بعد انتخاب عون على مرحلة جديدة يستعيد لبنان خلالها مؤسساته الدستورية وثقة المجتمع الدولي.