
في ظل الضبابية التي ما زالت تلفّ مواقف التيار «الوطني الحر» والحزب «التقدمي الإشتراكي» من تكليف رئيس جديد للحكومة، برزت معلومات جديدة تكشف ما جرى خلف الكواليس. على المقلب الآخر، حصل تطور مفاجئ في موعد كتلة «الوفاء للمقاومة» في بعبدا.
ويجري رئيس الجمهورية الجديد جوزاف عون استشارات نيابية مع مختلف الكتل، لتسمية أول رئيس حكومة في عهده.
«الوطني الحر» ووعود ميقاتي
وفي التفاصيل، كشفت مصادر لقناة «إم.تي.في» أن المفاوضات بين رئيس التيار النائب جبران باسيل وشقيق رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، طه ميقاتي، استمرّت حتى مساء أمس والعرض كان منح باسيل حقيبتين مقابل تسمية الأخير.
وفيما كشف النائب أديب عبد المسيح لقناة «الجديد» عن معلومات وصلته ان «التيار الوطني الحر يتجه الى تسمية نواف سلام»، قال النائب التابع للتيار غسان عطالله: «نحن أقرب الى نواف سلام وننتظر اللقاء والمشاورات مع رئيس الجمهورية لحسم القرار».
«الإشتراكي» يعتذر؟
كذلك، كشفت القناة نفسها أن رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط قال لميقاتي في اتصال معه «بدّي إعتذر منك مش مساقبة هالمرّة».
وسادت قبلها أنباء عن انقسام في الآراء داخل الحزب بين ميقاتي وسلام.
تطور مفاجئ في موقف حزب الله
من جهة أخرى، أفادت قناة «LBCI» أن كتلة «الوفاء للمقاومة» طلبت من رئيس الجمهورية تأجيل موعدها الى يوم غد، مشيرة إلى أن بعبدا رفضت التأجيل، علما أن قناة «المنار» أعلنت موافقة رئيس الجمهورية على طلب التأجيل.
وكانت قناة «الجديد» أفادت ان كتلة حركة «أمل» طلبت التأجيل أيضا، إلا أن إعلام رئاسة الجمهورية أكد أن كتلة الحزب هي فقط من طلبت التأجيل، وفق قناة «LBCI».
ولاحقا، أعلن المستشار الاعلامي في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا ان موعد “كتلة الوفاء للمقاومة” على حاله في الساعة الثالثة والنصف، وفق ما نقلت الوكالة «الوطنية للإعلام».
وقال عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» حسين الحاج حسن أن «مشاوراتنا مستمرة مع حركة أمل وما زلنا متواجدين في مقر الكتلة».