ميقاتي يقدم أوراق اعتماده مجدداً «للحزب»

نجيب ميقاتي

انطلقت قوى المعارضة وبعد إكمال إنجاز الرئاسة الأولى نحو إنجاز مماثل في الرئاسة الثالثة.

وأتى تحرك المعارضة المستند إلى رفض مسيحي عارم، كي يقطع الطريق على رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي ما زال يتطلع للبقاء في السراي وفق النهج الذي أوصله منذ أعوام كمرشح للثنائي الشيعي ولا سيما “حزب الله”.

ولم يتأخر ميقاتي نفسه عن تقديم أوراق اعتماده مجدداً لـ”الحزب” عندما صرّح بعد لقائه الرئيس عون أمس أن تفكيك سلاح “الحزب” يتعلق بجنوب الليطاني. وتماهى ميقاتي في موقفه هذا مع موقف مماثل أعلنه سابقاً الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم.

ووحسب صحيفة “نداء الوطن” فإن فريق “الممانعة” في لبنان يحاول تسويق ميقاتي لتولي رئاسة حكومة العهد الأولى.

إقرأ أيضا: «سَكرة» الثنائي تنتهي وتأتي «الفَكرة»: إعادة الاعمار والسلاح..وإسرائيل تعود للإغتيالات جنوباً!

ونقلت الصحيفة عن مصدر ديبلوماسيّ مواكب للحراك الرئاسي الأخير أن الرئيس ميقاتي يمثل “الحكم اللبناني القديم” المُعاكس لهويّة العهد الجديدة.

واعتبر المصدر نفسه، أن الموازين تبدّلت في لبنان، فكيف لشخصيّة سياسية كشخصيّة الرئيس ميقاتي، خيار “الثنائي” الأول للحكومة والذي يعتبر أن “هناك سلاحاً غير شرعيّ يجب تفكيكه في منطقة جنوب الليطاني فقط”، من دون اعتبار أو ذكر كل لبنان، أن يكون رئيس حكومة عهد أخذ على عاتقه تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بحذافيره والذي يحمل بشكل واضح بند تفكيك السلاح غير الشرعيّ في كل لبنان؟

السابق
ريزا: تخصيص 30 مليون دولار للاستجابة الإنسانية في لبنان
التالي
إتفاق غزة: إشارات إيجابية من حماس.. ونتنياهو يجتمع بفريقه التفاوضي