تسارعت الخطوات الميدانية في الجنوب، التي توزعت اليوم، بين إعادة إنتشار الجيش اللبناني، في المناطق التي إنسحب منها جيش العدو الإسرائيلي، مترافقة مع البحث عن جثامين الشهداء، من بين انقاض المنازل في القرى المدمرة، مثل طيرحرفا والضهيرة وراميا والناقورة والخيام، في وقت واصل فيه الإحتلال تنفيذ غاراته بواسطة الطائرات المسيرة على السيارات المدنية، جنوب الليطاني، فإستهدف عصراً سيارة في كونين، ادت إلى إصابة شخصين.
ومع ساعات الصباح الأولى، إستكمل الجيش إنتشاره، وأعلن في بيان له ان الإنتشار شمل، منطقة رأس الناقورة – صور، وبلدات في القطاع الغربي، لا سيما علما الشعب، الضهيرة، عيترون، بنت جبيل، طيرحرفا، مجدل زون، الصالحاني والقوزح، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، داعياً إلى عدم الاقتراب من المنطقة، والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية، إلى حين انتهاء الانتشار، مشيراً إلى أن الوحدات تعمل على تعزيز التمركز وتأمين النقاط المهمة، بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” واللجنة الخماسية، للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism).
إقرأ أيضاً: بالصور: انتشال جثامين واشلاء 11 شهيداً في الناقورة والبياضة وطيرحرفا و2 في الخيام!
وبعد الإنسحاب من هذه المناطق، تبقى تحت الإحتلال في منطقة القطاع الغربي، بلدات الجبين، شيحين، مروحين، يارين، الزلوطية، إضافة إلى بلدات مارون الراس ورميش ويارون وعيتا الشعب، وبلدات حولا وميس الجبل ومركبا والعديسة وكفركلا وديرميماس وبليدا ومحيبيب، في منطقة مرجعيون.
إنتشار الجيش شمل منطقة رأس الناقورة – صور وبلدات في القطاع الغربي لا سيما علما الشعب الضهيرة عيترون بنت جبيل طيرحرفا مجدل زون الصالحاني والقوزح
إلى ذلك، إستمرت عمليات إنتشال جثامين الشهداء، التي تقوم بها عناصر الدفاع المدني في القرى المحررة، حيث تمكنت فرق الدفاع المدني في منطقة صور، من إنتشال 11 جثماناً، من بلدات الناقورة وطيرحرفا والبياضة- شمع، فيما تمكن الدفاع المدني في منطقة مرجعيون، من إنتشال جثمانين جديدين، لشهداء كانوا سقطوا في مدينة الخيام، خلال مواجهات مع الإحتلال.
تواصلت مراسم تشييع ونعي شهداء آخرين وشيعت بلدة طيردبا عصراً الشهيد حسن غسان حجازي، الذي سقط امس في الغارة الإسرائيلية على البلدة
في غضون ذلك، تواصلت مراسم تشييع ونعي شهداء آخرين، وشيعت بلدة طيردبا عصراً، الشهيد حسن غسان حجازي، الذي سقط امس في الغارة الإسرائيلية على البلدة.
وأدى إنقلاب آلية للجيش اللبناني في بلدة الطيري، قضاء بنت جبيل، إلى إستشهاد الرقيب في الجيش اللبناني إبراهيم علي أحمد مهنا، من بلدة جبال البطم.
