اكثر من نائب اخذ دوره في الكلام بالنظام خلال الجلسة الاولى لانتخاب الرئيس وقبل بدء التصويت.
ميشال ضاهر
وقال النائب ميشال ضاهر، “اننا استدرجنا الخارج بعد تعطيل مجلس النواب لمدة سنتين ونصف، واوضح بان الطبقة السياسية يجب ان “تزيح” قليلا، وانا اشكر المجتمع العربي والغربي الذي جاء لمساعدتنا ونحن نريد بناء بلد وكهرباء، ولنضع الدستور جانبا ولنبني دولة”.
ياسين ياسين
وأشار النائب ياسين ياسين، الى انه “لدينا فرصة تاريخية لانتخاب رئيس وإنقاذ لبنان من أزماته”، مشيرا الى ان “الدستور ليس عائقاً أمام راحة الناس وضمان مصالحهم بل أداة للحفاظ على الإستقرار والمصلحة العامة”.
إقرأ ايضاً: لا رئيس في الدورة الاولى من التصويت..وبري يرفع الجلسة لساعتين!
وشدد ياسين، على أن “التركيبة السياسية الحالية أوجدت حالة عقم في لبنان وفشلت في قيادته إلى الأمان”.
وضاح الصادق
واشار النائب وضاح صادق الى ان وضع البلد بحالة احتضار وواجبنا منع النزيف، وذكر بانه في جلسة انتخاب الرئيس الاخيرة تم ادراج اسم قائد الجيش جوزيف عون في محضر الجلسة الاخيرة بعد نيله صوت، ما يعني قانونية ترشيحه.
عبد المسيح
اشار النائب اديب عبد المسيح الى ان الدستور على الراس ولكن لبنان في القلب فلنتفق اليوم من اجل التوافق، واللبنانيين منذ فجر الاستقلال وضعوا اعراف ومنها ان يكون الرئيس ماروني، وفي اتفاق الدوحة تم تكريس اعراف في البلد منها انتخاب قائد الجيش.
سامي الجميل
واشار النائب سامي الجميل، الى أن “عام 2008 لم يكن لـ”الكتائب” حضور نيابي خلال جلسة انتخاب الرئيس ميشال سليمان بسبب استشهاد نائبين منها”، لافتا الى أن “في العام 2008 تم تكريس سابقة دستورية أسفرت عن انتخاب سليمان رئيساً آنذاك واعترضنا عليها آنذاك وإثر ذلك ذهبنا إلى المجلس الدستوري ورفضنا أي مخالفة للدستور”.
واعتبر أننا “نعيش في بلد يشهد احتلالاً إسرائيلياً ووجوداً لسلاح الميليشيات”، مؤكدا أن “الإستنسابية في مخالفة الدستور هي أسوأ من تخطيه”، متمنيا أن “نشهد فتح صفحة جديدة وأقول للثنائي الشيعي أن البلد لنا جميعاً ولن نقبل أن يعيش أي لبناني الاضطهاد والتخوين الذي عشناه”.
واضاف “نشكر الدول التي ساعدتنا لانتخاب رئيس، ولكن أي طلب ضد سيادة لبنان هو مرفوض بالنسبة لنا كما أننا لا نقبل أي تحريض بين اللبنانيين”، مؤكدا أننا “كلنا تحت سقف القانون وتحت سقف الدستور”.
القعقور
واشارت النائب حليمة القعقور، الى أن “المادة 49 في الدستور لا تحتمل التأويل، ويكفي بهدلة للدستور، ولا نقبل الإنتقال من وصاية إلى أخرى ولا نقبل لأي أحد بإنتهاك سيادتنا”.
جرادة
وأكد النائب الياس جرادة، في كلمة له خلال جلسة انتخاب الرئيس، أن “جلسة اليوم هي جلسة تجرع الكأس الدستورية المرة”، لافتا الى ان “الجميع شارك في تحطيم الدستور ولا يهم ما نقوم به الآن لكن الأساس هو في ما سنقوم به يوم غد”.