واكبت قوات الإحتلال الإسرائيلي، إنتخابات رئاسة الجمهورية في لبنان، بمزيد من الخروق وأعمال التدمير والتفجير، في بلدات الحافة الأمامية، فيما كان رئيس الجمهورية المنتخب العماد جوزاف عون، يؤكد في خطاب القسم إعمار ما دمره العدو الإسرائيلي في الجنوب والضاحية والبقاع وفي كل أنحاء لبنان، و”شهداؤنا هم روح عزيمتنا، وأسرانا هم أمانة في أعناقنا”.
انتشال جثمان شهيد من حي المعتقل في بلدة الخيام، ونقل جثمانه إلى مستشفى مرجعيون الحكومي
وفي وقت واصل فيه الجيش اللبناني، تعزيز مراكزه في المناطق التي إنسحب منها جيش الإحتلال في القطاع الغربي، في كل من الناقورة وطيرحرفا، التي دعت فيها البلدية أبناء البلدة، إلى التريث بالتوجه إلى بلدتهم، حفاظاً على سلامتهم، تمكنت فرق البحث والإنقاذ التابعة للمديرية العامة للدفاع المدني، بتوجيهات من المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح، وبالتعاون الكامل مع الجيش اللبناني، من انتشال جثمان شهيد من حي المعتقل في بلدة الخيام، ونقل جثمانه إلى مستشفى مرجعيون الحكومي. واكدت المديرية أنها ستُستأنف صباح يوم غد عمليات البحث والمسح الميداني في الموقع ذاته، إلى حين العثور على جميع المفقودين”.
سمعت في أرجاء الجنوب، أصوات إنفجارات ضخمة جداً، إرتجت معها بيوت المواطنين
وطيلة عصر اليوم، سمعت في أرجاء الجنوب، أصوات إنفجارات ضخمة جداً، إرتجت معها بيوت المواطنين، في المناطق القريبة من قرى الحافة الأمامية.
وتبين أن هذه التفجيرات، نفذتها قوات الإحتلال، في منطقة الدواوير، في بلدة عيتا الشعب، تزامنت مع عمليات نسف منازل في بلدات كفركلا وحولا ومحيط الوزاني.
إلى ذلك، زعم جيش الإحتلال الإسرائيلي، أنه فجر 5 مستودعات ضخمة للذخيرة في جنوب لبنان.
