![القوات اللبنانية](https://janoubia.com/wp-content/uploads/2025/01/TCNBNJMOJM-698x480.jpg)
صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” البيان الآتي:
يبدو أنّ الشيخ ماهر حمود، المتخصّص في تسويق سرديات ما يُسمّى “المقاومة” رغم كلّ ما ارتكبته باللبنانيّين من موت ودمار، قد تناسى أنّ جملة الأكاذيب والتلفيقات التي “نبش فيها من بين القبور” ليُهاجم رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، قد عفا عنها الزمن، من أكذوبة المقابر الجماعية إلى تركيبات النظام السوري المنقرض، مرورًا بالروايات المخادعة التي رُكّبت حول حاجز البربارة، هذا الحاجز الذي شهد احتضان المناطق المحرّرة لأهالي طرابلس الهاربين من التنكيل الذي مارسه حلفاء حمود نفسه.
إنّ الدائرة الإعلامية في “القوات” تشجب جملة وتفصيلًا كلّ ما ورد من أكاذيب واتهامات على لسان حمود الذي لا يمثِّل الاتجاه الإسلامي لدار الفتوى وهو خارج الإجماع السني، وإذ تضع برسم الرأي العام كلامه حول “ظهور حبيب شرتوني ثانٍ في حال انتخاب جعجع”، ستعمد إلى الادعاء عليه بجرم التحريض على القتل وبثّ الفتن والنعرات والترويج للأضاليل وفبركة الروايات.
وكان حمود قال في وقت سابق في الموقف السياسي الاسبوعي، ان ” الأمة ليست مهزومة”، وقال: “تحاول فئات لبنانية متعددة، بأوامر أميركية غربية وعربية،أن يتعاملوا مع المقاومة وبيئتها تعامل المنتصر مع المهزوم، وهذا لا يمكن أن يكون مقبولا”.
وتابع :”ولن يستطيع المهزوم التابع للاملاءات الأميركية المثقل بتاريخ من العمالة، أن يفرض نفسه على الإرادة اللبنانية وأن يشرئب بعنقه لرئاسة الجمهورية، فالتاريخ لن يتكرر بهذا المعنى، ليست مرحلتنا كما بعد الاجتياح الذي أفرز تنصيب بشير الجميل، ولو كان ثمة شبه فليس صعبا أن يوجد حبيب شرتوني آخر، ولا نتمنى هذا ونرفض كل هذا السيناريو”.