عقدت اللجنة الخماسية لمراقبة تنفيذ وقف الأعمال العدائية في لبنان اجتماعًا هو الثالث في موقع لليونيفل في رأس الناقورة، بعد اجتماع أول في 9 كانون الأول الماضي وثانٍ في 18 منه، برئاسة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين ورئيس اللجنة الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز ومشاركة ممثلين عن فرنسا والجيش الإسرائيلي والجيش اللبناني واليونيفيل، فضلاً عن المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، وناقشت خطط الانسحاب التدريجي للجيش الإسرائيلي من كامل منطقة جنوب الليطاني وانتشار الجيش اللبناني في كامل المنطقة ابتداء من الثلثاء 6/1/2025 بعد إزالته 10000 قطعة من الذخائر غير المنفجرة.
وصرح هوكشتاين بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بأن العمل سيتواصل في الـ20 يوماً المتبقية من أيام اتفاق وقف النار الـ60، بعد انسحاب إسرائيل من كاملٍ القطاع الغربي، ومعقبًا بالقول: “انسحابات إسرائيل من لبنان ستستمرّ”، وأكد الخبر ثانية إثر خروجه من لقاء جمعه برئيس المجلس النيابي نبيه بري فقال: ” إسرائيل ستخرُج من لبنان بشكلٍ كامل”، مضيفًا أن “الأساس هو أن يكون الجيش اللبناني هو الكيان الوحيد الذي يتواجد عند الخط الأزرق”،
وأمام البيان المقتضب الذي أصدرته مديرية التوجيه في قيادة الجيش إثر لقاء هوكشتاين قائد الجيش العماد جوزيف عون في اليرزة بحضور السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون والجنرال جيفرز، وجاء فيه أن البحث “تناول آلية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب”، ذكرت قناتا تلفزة محليتان واحدة محسوبة على الموالاة والأخرى على المعارضة، أن عون ناقش مع ضيفه معوقات انتشار الجيش وأبرزها استمرار الأعمال العدائية الإسرائيلية في عددٍ من القرى، ووجوب إنهاء اللجنة الفنية الانسحاب الإسرائيلي في وقته المحدد بيوم 26 كانون الثاني.