إدارة ترامب تدرس خيارات ضد إيران بينها «الضربات الجوية»

ترامب

قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن إدارة الرئيس المنتخب، دونالد، ترى أن ايران لا تزال تمثل تهديدًا لحلفاء الولايات المتحدة، مبينة أنها تدرس خيار توجيه ضربات جوية ضدها لمنعها من بناء السلاح النووي، إلى جانب دراسة زيادة العقوبات عليها.

وأكدت الصحيفة أن إيران ستواجه عامًا صعبًا مع إدارة ترامب، التي ستباشر مهامها في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.

 زيادة العقوبات

من جانبها، أشارت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أمس الأحد، إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة تخطط لزيادة العقوبات على إيران كجزء من الجهود لمواجهة واحتواء دعمها للجماعات المسلحة في الشرق الأوسط”.

 وأضافت أن “فريق ترامب يدرس العديد من الخيارات بما في ذلك الضربات الجوية، لمنع إيران من بناء سلاح نووي”.

ولفتت “وول ستريت جورنال” إلى الأوضاع الداخلية في إيران، وحجم الاستياء الشعبي العام، لاسيما بشأن الوضع الاقتصادي.

تحديات عميقة

ونقلت عن مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معهد “تشاتام هاوس” في لندن، سنام فاكيل، قولها إن “قيادة إيران تواجه على الأرجح أعمق التحديات التي صنعتها بنفسها منذ سنوات، الأمر الذي قد يدفع طهران أيضًا إلى التفاوض على تسوية مع الغرب في سعيها إلى إيجاد مخرج من الأزمة”.

وقالت الصحيفة إن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان انتخب في يوليو/تموز الماضي “على أساس برنامج الإصلاحات الاجتماعية والانتعاش الاقتصادي والانفتاح السياسي على الغرب، لكن بعد ستة أشهر، تتلاشى آمال الإيرانيين في تحسين حياتهم اليومية بسرعة”.

إقرأ أيضا: «الحرس الثوري»: سماء إسرائيل مفتوحة أمامنا.. العمليات الجديدة في الوقت المناسب!

وأضافت “الاحتجاجات بشأن القضايا الاقتصادية أصبحت أكثر تكرارًا في جميع أنحاء البلاد وفي مختلف الصناعات، حيث احتج الممرضون وعمال الاتصالات على تأخر المدفوعات، وتظاهر المعلمون المتقاعدون في الأسابيع الأخيرة أمام البرلمان بسبب تأخير مدفوعات الرعاية الاجتماعية، وفقًا لاتحاد المعلمين”.

 سخط موظفي قطاع النفط

وختمت “وول ستريت جورنال” تقريرها بالقول إن “السخط ينتشر إلى قطاع النفط، الصناعة الأكثر استراتيجية في البلاد، وأكبر مصدر للعملة الأجنبية، إذ احتج عمال في مصنع عبادان للبتروكيماويات، أحد أكبر المصانع في البلاد، بسبب عدم دفع أجورهم لمدة ثلاثة أشهر، وفقًا لوسائل إعلام حكومية ونقابات عمالية إيرانية”.

السابق
اقتحام شقة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني في دمشق.. والخارجية العراقية تتحرك!
التالي
عودة مطار دمشق الدولي إلى العمل بعد شهر من توقفه