اسرائيل «تطحن» الجنوب على مرأى هوكشتاين..والجلسة الرئاسية في خطر!

هوكشتاين

على مسمع ومرأى اللجنة الدولية لوقف إطلاق النار والتي التأمت برئاسة الموفد الاميركي آموس هوكشتاين عصر اليوم في الناقورة، تستمر اسرائيل في خروقاتها واعتداءاتها جنوباً.

وترى مصادر ميدانية جنوبية لـ”جنوبية”، ان اسرائيل “تطحن” القرى الجنوبية الامامية الواحدة تلو الاخرى، وعلى مرأى ومسمع اللجنة الدولية والراعي الاميركي لها.

مصادر نيابية: “الثنائي الشيعي” سيعطل جلسة الانتخاب وهو يناور في المرشح من دون تسميته لا لقائد الجيش او غيره ما يؤكد انه غير جاد في الانتخاب

وتلفت المصادر الى ان الامور في غاية التعقيد جنوباً، والكل يترقب كيف ستنتهي مهلة الستين يوماً، والتي لم يتبق منها الا 21 يوماً، في حين لا يبدو ان اسرائيل في وارد ان تغير واقع الامر، او ان تنسحب من الاراضي الجنوبية التي احتلتها بعد 24 ايلول 2024.

تلميحات اسرائيلية الى عدم الانسحاب

اسرائيلياً، أفادت القناة 13 الإسرائيلية، بأن “إسرائيل ترغب في البقاء ببعض المواقع خارج الحدود الشمالية في لبنان إلى أجل غير مسمى”.

إقرأ ايضاً: صفا «يتحدى» الدولة وإجراءاتها في المطار..و«الثنائي» يَقطع طريق جعجع «الرئاسي» بقائد الجيش!

وكشفت القناة أن “القيادة السياسية أعلنت باجتماع عقده رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو رغبتها بالإبقاء على وجود إسرائيلي في مواقع بجنوب لبنان”.

مصادر ميدانية جنوبية لـ”جنوبية”: اسرائيل “تطحن” القرى الجنوبية الامامية الواحدة تلو الاخرى وعلى مرأى ومسمع اللجنة الدولية والراعي الاميركي لها

وأشارت القناة 14 الإسرائيلية، بأن مسؤولين في إسرائيل، يرون ضرورة إنشاء منطقة عازلة أو حزام أمني على الحدود اللبنانية.

استمرار الاعتداءات

من جهة ثانية افادت معلومات اعلامية ان “قوات اسرائيلية احتجزت 14 مزارعا في احد الحقول بين مزرعة المجيدية وبلدة وادي خنسا، بينهم نحو 10 سَوريين افرجت عنهم لاحقا بينما يستمر احتجاز الآخرين في المكان نفسه حيث يتم التحقيق معهم”.

وافيد ايضاً ان من بين المخطوفين على يد الجيش الإسرائيلي في المجيدية عسكري في الجيش اللبناني.

ميدانياً دخل موكب الجيش اللبناني إلى الناقورة للإنتشار وإعادة التمركز بالتزامن مع انعقاد اجتماع الناقورة.

لا رئيس الخميس!

من جهة ثانية بدأت نفحة من التشاؤم تغلف جلسة الخميس الرئاسية. وتكشف مصادر نيابية لـ”جنوبية”، ان الاجواء سلبية ، ولا يمكن الجزم بأن الجلسة ستكون منتجة، وفي انتظار ما يحمله الموفد هوكشتاين في الملف الرئاسي.

وتشير المصادر الى ان “الثنائي الشيعي”، سيعطل جلسة الانتخاب، وهو يناور في المرشح من دون تسميته لا لقائد الجيش او غيره، ما يؤكد انه غير جاد في الانتخاب.

السابق
تهديد اسرائيلي جديد لأهالي قرى حدودية..لا تعودوا الى منازلكم!
التالي
تقرير اسرائيلي: «حزب الله» لم يتراجع الى الليطاني..ولا انسحاب من الشريط الجنوبي المحتل!