بات واضحا بان سقوط سوريا، انعكس سلبا على العلاقات الروسية السورية، مما دفع روسيا بالتفكير، بان عدم مقاومتها للمعارضة ومساعدتها للنظام الاسدي، حاولت ان تستثمره في انفتاحها وتواصلها مع الادارة الامريكية، بانها تركت سوريا من اجل ايجاد الحلول المقبلة مع ادارة دونالد ترامب، لتبادل سوريا مقابل أوكرانيا.
لماذا انسحب الاسد الى روسيا، ولم يمنح لجوء سياسيا، لان روسيا تعلم جيدا بانها تريد فتح باب البازار مع النظام السوري المقبل، وبالتالي الاسد ورقة ثمينة والتي سيكون الرهان عليها
وفي محاولة لإستعراض تعليقات الرئيس فلاديمير بوتين على سقوط نظام الاسد، فانه قال بصراحة، لقد رأينا جيش النظام يتهاوى والميليشيات تتهاوى، وروسيا سحبت أربعة آلاف مقاتل إيراني من قاعدة حميميم.
وشدد على ان روسيا لم تر ضرورة ابدا لمساعدة النظام، الذي يملك عشرة اضعاف المعارضة، الذي كنا قد اخبرنا الاسد سابقا بانه لا يملك جيش يتكل عليه، بل مجموعات ضعيفة.
فان ترك سوريا لمصيرها، أصبحت روسيا تعلم جيدا بأن النظام انتهى، بالرغم من محاولتها الحثيثة لمساعدة الاسد، لتأمين انتقال سلمي للسلطة، مما يضمن لها مصالحها، التي كانت قد اكتسبتها طوال وجودها في سوريا مؤخرا.
في محاولة لإستعراض تعليقات الرئيس فلاديمير بوتين على سقوط نظام الاسد، فانه قال بصراحة، لقد رأينا جيش النظام يتهاوى والميليشيات تتهاوى، وروسيا سحبت أربعة آلاف مقاتل إيراني من قاعدة حميميم
لكن هروب بشار الاسد الى قاعدتها في حميميم، دعاها الى نقله مع بعض من نظامه الى روسيا، حيث سمح له باللجوء الإنساني بقرار من الرئيس، وهذا يعني بان الاسد واملاكه، باتوا ورقة واضحة بد روسيا للتفاوض عليه.
لماذا انسحب الاسد الى روسيا، ولم يمنح لجوء سياسيا، لان روسيا تعلم جيدا بانها تريد فتح باب البازار مع النظام السوري المقبل، وبالتالي الاسد ورقة ثمينة والتي سيكون الرهان عليها.
أصبحت روسيا تعلم جيدا بأن النظام انتهى، بالرغم من محاولتها الحثيثة لمساعدة الاسد، لتأمين انتقال سلمي للسلطة
القواعد الروسية باتت في يد المناقشة محليا ودوليا، وروسيا افرغت قواعدها وجمعت كل قواتها في مطار حميميم العسكري في اللاذقية، الذي فقد قيمته التي وجد من أجلها، وكذلك حماية الاسد ونظامه .
إقرأ أيضا: مظاهرات ضد الحرب في إسرائيل.. نتنياهو يعقد مشاورات عاجلة بشأن الصفقة
ومع قاعدة طرطوس البحرية، التي تعاني من مشاكل كبيرة، باتت القاعدتين رهن التجميد، بالرغم من القيادة العسكرية الجديدة، ارسلت رسائل للروس عبر تركيا، بانها ستؤمن حماية القاعدتين ولن تسمح بالاعتداء عليهما، ريثما يبت امرهما، وخاصة بان الشعب السوري يرفض رفضا باتا فتح العلاقات مع روسيا، ويريد ان تخرج نهائيا من سوريا، بسبب ما فعلت روسيا بهذا الشعب، من ضرب وقصف وتدمير وتهجير تحت شعار حماية نظام الاسد، لكن بالنهاية العلاقات الدبلوماسية بين الدول، تقوم على المصالح التي لا يوجد فيها صديق دائم او عدو دائم في السياسة.
القواعد الروسية باتت في يد المناقشة محليا ودوليا، وروسيا افرغت قواعدها وجمعت كل قواتها في مطار حميميم العسكري في اللاذقية
كما اتهمت دولتين( بريطانيا وأمريكا) في محاولة التحريض على ضرب قواعدها العسكرية في طرطوس وحميميم، لكن القيادة العسكرية اقامت حواجز امام القاعدة العسكرية في حميميم، وقامت بالتفتيش المركز للداخلين والخارجين، وهذا يأتي بعد أحداث الساحل التي عصفت في احدى عشرة منطقة سورية، مما يعني بأن المعارضة تتخوف من احتماء فلول الاسد، في بعض الابنية التي كان يستخدمها النظام في محاولة للاختباء فيها، مما يستدعي التخوف من فتح اشكال مع الروس، وتحميل القوات العسكرية بانها مسؤولة، وفشلت في الحماية وفي تعهداتها مع الروس.
إقرأ أيضا: روسيا وسوريا الجديدة (1).. هكذا سقط «الحلف الإستراتيجي»!
وكذلك التخوف من الايرانيين، من رسال طائرات موجهة باتجاه القاعدة، وارتكاب مجزرة معينة وتحميلها للقوى العسكرية، وهذا حدث سابقا عندما ارتكبت إيران حماقة واضحة ضد القاعدة، وتحميل مسؤوليتها للمعارضة، لكن انكشاف حقائقها، وضع الروس في مواجهة واضحة مع إيران