العين على إجتماع لجنة المراقبة بعد غد.. وإسرائيل تكثف إعتدءاتها

جنوب لبنان الجيش الاسرائيلي

بلدات وقرى الجنوب المحتلة، على موعد يومي، مع الخروق، والإستقواء الإسرائيلي على المنازل الفارغة من اهلها، حيث يعمد إلى التفجير تارة، والحرق تارة أخرى وصولاً إلى التجريف، الذي يطال أيضا حقولاً وأراضي زراعية.

وعلى وقع هذه الأعمال الميدانية، التي ستكون مدار نقاش وإحتجاج لبناني، في إجتماع لجنة المراقبة الخماسية، برئاسة الولايات المتحدة الأميركية، المقرر إنعقادها بعد غد الثلاثاء، عاد الحديث الإسرائيلي، عن إمكانية إطالة عمر الإحتلال بعد الستين يوماً، بزعم عدم إلتزام “حزب الله” الإنسحاب من منطقة جنوب الليطاني، مقابل حديث آخر عن عودة المستوطنين إلى الشمال، في اوائل آذار المقبل.

وشملت الخروق الإسرائيلية، منذ ساعات الصباح الأولى، بلدتي مارون الراس وعيترون، في قضاء بنت جبيل، حيث نفذت قوات الإحتلال أعمال تمشيط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة، فيما توغلت قوة إسرائيلية معادية إلى بلدة الطيبة، ونفذت عملية تمشيط وتفجير عدد من المنازل قي داخلها، بالتزامن مع قيام جيش الإحتلال بأعمال تفجير منازل، في منطقة الزقاق، في بلدة عيترون.

كما سجل في بلدة الجبين المحتلة، في قضاء صور، قيام جنود الإحتلال، بتفجير منزلين، الأول يعود للعميد عباس حسن عقيل، والثاني يعود إلى الدكتور عباس أحمد عقيل، ترافق ذلك، مع تحليق مكثف لطائرات الإستطلاع الإسرائيلية في اجواء المنطقة.

وفي وقت لاحق أعلنت قيادة الجيش- مديرية التوجيه، أنّه “في سياق خروقات العدو الإسرائيلي المتمادية لاتفاق وقف إطلاق النار واعتداءاته على سيادة لبنان ومواطنيه، توغلت قوات معادية بتاريخ 5 /1 /2025 فجرًا في منطقة الطيبة – مرجعيون، وأقدمت على إغلاق ثلاث طرق بسواتر ترابية”.

وأكّدت في بيان، أنّه “على أثر ذلك، توجهت دورية من الجيش إلى موقع التوغل لمتابعة الوضع بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism)، وأعادت فتح هذه الطرق”.

السابق
في سوريا.. زيادةٌ برواتب موظفي القطاع العام بنسبة 400 بالمئة!
التالي
رئاسيًّا: تنسيق أميركي – سعودي.. وهوكستين يكشف عن «القائد»