لم يُطمئن أمين عام “حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، لا اللبنانيين، ولا جمهور الحزب، بعدم عودة الحرب وتجدد المعارك. بل هو حضّر الجمهور أن قيادة الحزب تحتفظ بإمكانية الرد على اسرائيل، قبل نهاية الستين يوماً أو بعدها.
ومع تقديمه لزاوية جديدة، أن المقاومة ليست سلاحاً بل عقيدة، كانت رسالة قاسم تتكرر الى جمهوره في الشق المالي، وفي أن “حزب الله” لم يضعف، وإن كان قد وافق على الانسحاب مع سلاحه من جنوب الليطاني، مؤكداً أن اتفاق وقف اطلاق النار يشمل حنوب الليطاني فقط. بمعنى أن الاتفاق لا يشمل شمال الليطاني، وبمعنى أن “حزب الله” مستمر في مقاومة العدو، وهو يستطيع تحقيق الانتصار على اسرائيل شمال الليطاني.
قاسم حضّر الجمهور أن قيادة الحزب تحتفظ بإمكانية الرد على اسرائيل، قبل نهاية الستين يوماً أو بعدها
قاسم الذي تحدث عن بطولات مقاومي “حزب الله” في الجنوب، الذين منعوا اسرائيل من الوصول الى الليطاني، انتقد للمرة الأولى سوريا التي دمرت اسرائيل أسلحتها، وانتقد العرب على تخاذلهم، مشيداً بوقوف اليمن الى جانب اهل غزة. وقد هاجم قاسم القوى الدولية التي تسكت عن مجازر غزة.
مع تقديمه لزاوية جديدة، أن المقاومة ليست سلاحاً بل عقيدة، كانت رسالة قاسم تتكرر الى جمهوره في الشق المالي، وفي أن “حزب الله” لم يضعف
قاسم، يرى في الموت والدمار في بيئة “حزب الله” امتحانات فاز بها الحزب، مؤكداً ان الحزب كسر شوكة اسرائيل، وأصبح أقوى من ذي قبل.
إقرأ أيضا: نعيم قاسم: لا جدول زمني يحدد عمل المقاومة.. صبرنا مرتبط بالتوقيت المناسب