كل المؤشرات والتقاطعات تؤكد تمديد قوات الاحتلال الاسرائيلي احتلالها للجنوب حتى نيسان المقبل، وفق ما تسرب من محاضر اللقاءات مع الجنرال الاميركي جاسبر جيفرز مع المسؤولين اللبنانيين، والذي لمح وفق مصدر متابع لزيارته لـ”جنوبية”، الى ان الجانب الاسرائيلي طالب بتمديد مهلة الستين يوماً لانهاء البحث عن مخازن وانفاق “حزب الله” في القرى الجنوبية التي يحتلها.
مصادر معارضة لـ”جنوبية”: ردة الفعل الشيعية وعبر المرجعيات الدينية غير مبررة وما يجري لا يستهدف الشيعة بل كل الطائرات في المطار والتفتيش يخضع له كل الدبلوماسييين والمسافرين
وتترافق هذه التسريبات مع اعلان هيئة البث الإسرائيلية، اليوم ان”من المتوقع أن تبلغ إسرائيل واشنطن بأنها لن تنسحب من لبنان بعد مهلة الـ60 يوما”.
شكوى لبنانية
من جهة ثانية قدّمت وزارة الخارجية والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك شكوى الى مجلس الأمن الدولي تتضمن احتجاجا شديدا على الخروقات المتكررة التي ترتكبها إسرائيل لـ”إعلان وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١” (المعروفة بترتيبات وقف اطلاق النار)، والتي بلغت أكثر من ٨١٦ اعتداءً برياً وجوياً بين ٢٧ تشرين الثاني و٢٢ كانون الأول ٢٠٢٤.
خروقات بالجملة
ميدانياً، توغلت أكثر من 5 دبابات وجرافة إسرائيلية من بلدة مارون الراس إلى بنت جبيل حي عقبة مارون واستهدفت منزلاً بقذيفة من دبابة الميركافا .
إقرأ ايضاً: القرى الأمامية «تحترق» تحت أنظار «اللجنة الدولية»..وهدنة غزة «بارومتر» السنة الجديدة!
وقام الجيش الاسرائيلي بأعمال حفر وجرف بالقرب من جبانة بلدة مركبا.
الجانب الاسرائيلي طالب بتمديد مهلة الستين يوماً لانهاء البحث عن مخازن وانفاق “حزب الله” في القرى الجنوبية التي يحتلها
واستهدف العدو الاسرائيلي محيط مجمع الامام الصدر الرياضي في منطقة دوبيه غرب بلدة ميس الجبل بقذيفة مدفعية.
ايران والمطار
وفي سياق التدقيق الامني في كل الطائرات المدنية والشحن في مطار بيروت، يواصل جهاز امن المطار تدقيقه في الطائرات الآتية من ايران.
وترى مصادر معارضة لـ”جنوبية”، ان ردة الفعل الشيعية وعبر المرجعيات الدينية غير مبررة، وما يجري لا يستهدف الشيعة بل كل الطائرات في المطار والتفتيش يخضع له كل الدبلوماسييين والمسافرين.
وتلفت، الى ان على ما يبدو رفع الصوت الشيعي، يهدف الى التغطية على راجع النفوذ الايراني في سوريا، وربما في لبنان، ومحاولة استباقية للقفز وراء المتغيرات.