بعد الغارات ليلاً.. عمليات تمشيط إسرائيلية ونسف للمنازل في قرى جنوب لبنان

الجنوب

لا يزال الجيش الإسرائيلي يُمعن باستهداف المنازل السكنية في البلدات التي يتوغّل فيها، جنوب لبنان، وسط خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ منذ أكثر من شهر، في 27 تشرين الثاني (نوفمبر) 2024.

وبعد ساعات على غارات شنّها سلاح الجوّ الإسرائيلي استهدفت مرتفعات إقليم التفاح وجبل الريحان، أقدمت جرافات إسرائيلية على هدم منازل في أحياء بلدة الناقورة التي تحتلّها القوات الإسرائيلية، وسوّتها بالأرض، الأمر الذي أخّر دخول الجيش اللبناني إلى البلدة بالأمس، وفق ما أفادت “الوكالة اللبنانية للأنباء”.

إقرأ أيضا: لهذه الأسباب لن يجازف الحزب بإنتخاب قائد الجيش؟!

وقد شهدت طريق البياضة – الناقورة دوريات وتحركات كثيفة لـ”اليونيفيل” إلى جانب الجيش اللبناني، الذي وضع عوائق اسمنتية عند طريق الحمرا – البياضة الساحلي، في اتجاه الناقورة مانعاً الدخول وسلوك الطريق إلى الناقورة، باستثناء آليات “اليونيفيل” وموظفيها، مع إشارة إلى أنّ المقر العام لـ”اليونيفيل” يقع في بلدة الناقورة الحدودية.

من جهة أخرى، تستمرّ فرق الهندسة في الجيش اللبناني بمسح المناطق التي انسحب منها القوات الإسرائيلية في بلدة شمع، في وقت سابق هذا الأسبوع، إضافة إلى بلدة البياضة  .

إلى ذلك، أفادت “وكالة الأنباء اللبنانية” عن قيام القوات الإسرائيلية بعملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة بين بلدتَي بني حيان وطلوسة، إضافة إلى عمليات تفجير ونسف في محيط بلدتَي بني حيان وكفركلا سُمِع صداهما في أرجاء جنوب لبنان ليلاً.

إقرأ أيضا: اسرائيل تنتهج «نموذج غزة» في تدمير القرى الجنوبية..و«الغضب الشيعي» يرتفع من «غبن» التعويضات!

ولا تزال مسيّرة الاستطلاع الإسرائيلية تُحلّق، لليوم الثالث توالياً وعلى علوّ منخفض، في أجواء العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية.

وأمس الخميس، التقى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، في عين التينة، رئيس لجنة المراقبة لتنفيذ اتّفاق وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفيرز، في حضور سفيرة الولايات المتحدة لدى لبنان ليزا جونسون.

وتم عرض للأوضاع الميدانية منها على ضوء مواصلة إسرائيل خرق بنود الاتفاق

السابق
السفارة الإيرانية تكشف محتويات الحقيبتين الدبلوماسيتين في مطار بيروت
التالي
«عزرائيل صيدنايا».. مروع المساجين يشغل السوريين