2025 «تتسلم» وجع الجنوبيين وهمٌومهم.. وإسرائيل تخلف دمارا كبيرا في شمع

الدمار في الجنوب

لم يشعر الجنوبيون يحلول العام جديد، فقد تسلمت سنة 2025، كل مخلفات، من مآس  ودمار، وإنتظار مئات الشبان، الذين ما يزالون تحت ركام المنازل، وفي البراري، في البلدات والقرى، التي ما تزال تحت سيطرة قوات الإحتلال، وتحديداً في بلدات الحافة الأمامية والخط الثاني.

وفي اليوم الاول من السنة الجديدة، إنكب المواطنون على مواصلة أعمالهم ورفع آثار العدوان الإسرائيلي من منازلهم والشوارع والطرق، بإنتظار عملية رفع انقاض الأبنية والبيوت، التي تعيق في بعض الأماكن حركة السير والنشاط الإقتصادي.

واصل الجيش اللبناني “اللواء الخامس” إنتشاره وتمركزه في بلدة شمع، التي إنسحبت منها قوات الإحتلال الإسرائيلي امس، مخلفة الدمار الكبير في منازل البلدة

هذا في الوقت تواصلت فيه عمليات مسح الأضرار، التي تنفذها مؤسسة “جهاد البناء”، التي تواصل دفع بدلات الأضرار، بواسطة تحويلات” شيكات” إلى فروع مؤسسة القرض الحسن، التي فتحت أبوابها اليوم، رغم العطلة الرسمية.

إستمرت فرق الدفاع المدني اللبناني، أعمال رفع الأنقاض في مدينة الخيام، والبحث عن جثامين الشهداء المقاومين، الذين كانوا سقطوا في المواجهات مع قوات الإحتلال الإسرائيلي، في غالبية احياء المدينة

وعلى وقع التحليق المكثف، لطائرات الإستطلاع الإسرائيلية بشكل متواصل، منذ ساعات الصباح الاولى واصل الجيش اللبناني “اللواء الخامس” إنتشاره وتمركزه في بلدة شمع، التي إنسحبت منها قوات الإحتلال الإسرائيلي امس، مخلفة الدمار الكبير في منازل البلدة، ومقام النبي شمعون الصفا وأسوار في قلعتها التاريخية، حيث أظهرت مقاطع فيديو من البلدة، التي منع الجيش اللبناني الصحافيين والأهالي من التوجه اليها، حفاظاً على سلامتهم، خاصة وأن جيش الإحتلال خلف قذائف غير منفجرة، يعمد فريق الهندسة في الجيش على التعامل معها.

إلى ذلك إستمرت فرق الدفاع المدني اللبناني، أعمال رفع الأنقاض في مدينة الخيام، والبحث عن جثامين الشهداء المقاومين، الذين كانوا سقطوا في المواجهات مع قوات الإحتلال الإسرائيلي، في غالبية احياء المدينة.

إقرأ أيضا: بالفيديو: الجيش اللبناني يواصل تمركزه في بلدة شمع ومشاهد صادمة لحجم الدمار في البلدة

وفي هذا السياق نعى “حزب الله” الشهداء، حسين علي عطالله، من بلدة الغازية، والشهيد علي وسام حمود، من بلدة مركبا، والشهيد أحمد سالم أيوب، من بلدة حولا، والذي كان إستشهد والده، سالم ايوب، خلال عدوان تموز 2006، بحيث وصل عدد الشهداء في حولا، إلى حوالي 85 شهيداً وشهيدة، من بينهم شهداء في عداد المفقودين، لم تتم إستعادة جثامينهم من ارض المعارك.

السابق
حصيلةٌ جديدة للإعتقالات في صفوف عناصر النظام السابق
التالي
«الشرع» بدلاً من «القانون».. تعديلات على المناهج الدراسية تثير جدلا واسعا في سوريا