خلص تقرير للأمم المتحدة نُشر الثلاثاء إلى أن الضربات الإسرائيلية على المستشفيات أو قربها في قطاع غزة ترك النظام الصحي في القطاع الفلسطيني على حافة الانهيار.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في بيان أرفق بالتقرير إن “نمط الاعتداءات الإسرائيلية المميتة على مستشفيات غزة ومحيطها، والعمليات القتالية المرتبطة بها، دفع بنظام الرعاية الصحية إلى شفير الانهيار التام، ما أثر بشكل كارثي على قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى الرعاية الصحية والطبية”.
إقرأ أيضا: محطات دموية و«كارثية»: لبنان يلملم آثار دمار الـ «2024».. و«العين» على سوريا
الأحد، ذكرت صحيفة هآرتس أن الجيش الإسرائيلي لن يسمح لمستشفى كمال عدوان باستئناف عملياته، بسبب ما قال إنها “مخاوف أمنية”.
بدأ الهجوم على المستشفى الواقع في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة في وقت مبكر صباح الجمعة، وقالت منظمة الصحة العالمية إن آخر مرفق صحي كبير في المنطقة “صار خاليا” من المرضى والموظفين.
انتهت الغارة السبت، بعدما أعلن الجيش أنه أوقف 240 شخصا زعم أنهم ينتمون إلى حركتي حماس والجهاد، مضيفا أنه احتجز مدير المستشفى حسام أبو صفية بعد الاشتباه في انتمائه إلى حماس.
واليوم أعلنت منظمة العفو الدولية عن قلقها الشديد على حالة مدير مستشفى كمال عدوان المحتجز لدى القوات الإسرائيلية، وطالبت بالإفراج عنه.
الدكتور أبو صفية كان صوت القطاع الصحي المتضرر وعمل في ظروف غير إنسانية حتى بعد اغتيال ابنه.