اسرائيل تُواصل «عربدتها» جنوباً..والشرع يَرسم «معالم» سوريا الجديدة!

الحدودي اللبنانية الاسرائيبلية كفرشوبا

مع دخول “الهدنة المفترضة” في الجنوب شهرها الثاني، لا يبدو ان قوات الاحتلال الاسرائيلي في صدد الانسحاب من المناطق المحتلة جنوباً.

وفي التفاصيل، واصلت اسرائيل خروقاتها وافيد ان جيش الاحتلال الإسرائيلي قطع الطّريق بين الطيبة ودير سريان، قرب مركز الدفاع المدني القديم، ثمّ تمركز هناك.

كما تقدمت قوات الاحتلال في إتجاه بلدة الطيبة وصولًا إلى أطراف دير سريان.

مصادر ميدانية لـ”جنوبية”: الخروقات الاسرائيلية المتواصلة منذ 32 يوماً تؤكد وجود نوايا تخريبية وعدوانية ولن تنتهي عما قريب

وقالت نائبة مدير المكتب الإعلامي ل “اليونيفيل”، كانديس ارديل  في تصريح اعلامي أن “قوات الدفاع الإسرائيلية أبلغت قوات اليونيفيل أن سلامة حفظة السلام لا يمكن ضمانها في محيط منطقة الطيبة، وعلى الدوريات تجنّب هذه المنطقة”.

وتشير مصادر ميدانية لـ”جنوبية” الى ان الخروقات الاسرائيلية المتواصلة منذ 32 يوماً، تؤكد وجود نوايا تخريبية وعدوانية ولن تنتهي عما قريب.

الشرع والانتخابات

سورياً، أعلن رئيس هيئة تحرير الشام والقائد العام للادارة السورية الجديدة أحمد الشرع، أننا “سنعلن عن حل هيئة تحرير الشام في مؤتمر الحوار الوطني وسوريا لن تكون مصدر إزعاج لأحد”.

مصادر امنية لـ”جنوبية”: ما يجري هو اجراءات طبيعية لضبط الحدود ورسالة طمأنة من لبنان الى سوريا وكذلك للمجتمع الدولي ان لا مكان لمجرمي الاسد في لبنان

ولفت الشرع، الى أننا “نتطلع لدستور يستمر لأطول مدة ممكنة وهذا عمل شاق ويطول وعملية كتابة الدستور قد تستغرق نحو 3 سنوات”، مضيفاً ان “سوريا اليوم في مرحلة إعادة بناء القانون وتنظيم انتخابات قد يستغرق 4 سنوات”.

توقيفات جديدة لفاري جيش الاسد

وبعد تسليم الجيش اللبناني السلطات السورية لـ70 ضابط وجندي فار من جيش الاسد، تواصلت الجهود الامنية اللبنانية لضبط الحدود والقبض على مزيد من الفارين من سوريا.

إقرأ أيضاً: شهر على اتفاق وقف إطلاق النار ولا إلتزام اسرائيلياً..و«تَحَسُر» روسي وإيراني على خسارة النفوذ في سوريا!

وفي السياق اعلنت قوى الامن الداخلي عن ضبط فانَين للرّكاب نوع “هيونداي”، على متنهما مجموعة من الأشخاص السوريين وذلك في محلّة ساحة ​حلبا​. وتم توقيف السائقين “س. ع.” (مواليد العام 1982، سوري) و”م. ك.” (مواليد العام 1999، لبناني). كما أوقفت برفقتهما 25 شخصًا من الجنسيّة السّوريّة، بجرم الدّخول خلسةً إلى الأراضي اللّبنانيّة عبر المعابر غير الشّرعيّة”.

وتشير مصادر امنية لـ”جنوبية”، الى ان ما يجري هو اجراءات طبيعية لضبط الحدود ورسالة طمأنة من لبنان الى سوريا وكذلك للمجتمع الدولي ان لا مكان لمجرمي الاسد في لبنان، وخصوصاً الفارين من العدالة في بلادهم ومطلوبين دولياً.

السابق
وزير إسرائيلي: ستصل أبواب القدس إلى أبواب دمشق
التالي
مدفن سري ومقابر جماعية على طريق مطار دمشق.. وشهادات مروعة