نتانياهو «يَحتل» وادي الحجير و«الحزب» يَلوم الدولة..وايران تَتَنصل من الحرب مع اسرائيل!

توغل الجيش الاسرائيلي في الجنوب

تطور جديد وخطير للغاية قامت به قوات الاحتلال الاسرائلي بإجتياح عدد جديد من القرى الجنوبية، لتصل الى قطع الطريق بين وادي الحجير ووادي السلوقي بساتر ترابي.

واعلنت قيادة الجيش اللبناني ان “العدو الاسرائيلي يواصل تماديه في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، والاعتداء على سيادة لبنان ومواطنيه وتدمير القرى والبلدات الجنوبية.

في هذا الإطار، توغلت قوات تابعة للعدو الإسرائيلي بتاريخ 26 / 12 / 2024 في عدة نقاط في مناطق القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير – الجنوب، وقد عزز الجيش اللبناني انتشاره في هذه المناطق، فيما تتابع قيادة الجيش الوضع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism)”.

مصادر جنوبية تستغرب تصريح فياض وكأن “حزب الله” لم يوافق على مهلة الستين يوماً وكأنه لم يوافق على بقاء الاحتلال وان يوقف اطلاق النار قبل انسحاب الجيش الاسرائيلي

ورداً على التوغل علق نائب “حزب الله” علي فياض. وقال فياض :”هذا التطور الذي يظهر تعاطياً إسرائيلياً خارج أي التزام  أو إجراءات، وكأن لا وجود لأي تفاهم أو التزامات، يوجب على الدولة اللبنانية حكومةً وجيشاً وجهات معنية، إعادة تقويم الموقف بصورة فورية، ومراجعة الآداء الحالي الذي أظهر فشلاً ذريعاً في الحد من الإمعان الإسرائيلي في إستمرار الأعمال العدائية على المستويات كافة بما فيها التوغل في الأراضي اللبنانية وقتل واعتقال المدنيين اللبنانيين”.

وترى مصادر ميدانية لـ”جنوبية” ان الامور في غاية الخطورة وخصوصاً في ظل عجز الدولة والجيش اللبناني عن مواجهة الخروقات الاسرائيلية وعدم تحرك اللجنة الدولية لوقف الخروقات ولكن الاخطر هو تحميل الحزب للدولة المسوؤلية.

وتستغرب المصادر تصريح فياض وكأن “حزب الله” لم يوافق على مهلة الستين يوماً وكأنه لم يوافق على بقاء الاحتلال وان يوقف اطلاق النار قبل انسحاب الجيش الاسرائيلي من عشرات القرى الجنوبية”.

مصادر ميدانية لـ”جنوبية”: الامور في غاية الخطورة وخصوصاً في ظل عجز الدولة والجيش اللبناني عن مواجهة الخروقات الاسرائيلية وعدم تحرك اللجنة الدولية لوقف الخروقات

وترى المصادر ان “الحزب” يبرر عجزه عبر لغة مزدوجة ولا تعفيه من مسؤولية الحرب التي شنها ودمرت لبنان ولا يزال يعاني منها”.

تصريح خطير لبزشكيان!

وفي تصريح ايراني ويشكل اعترافاً واضحاً بالتخلي عن “محور المقاومة” وترك “الحزب” و”حماس” وحيدين في الجنوب وغزة، قال الرئيس الايراني مسعود بزشكيان اننا “نعمل على ان نكون اصدقاء مع بلدان المنطقة، ولسنا في صراع مع اي احد، ولا نريد الحرب مع اي احد، نريد ان يستبب السلام والامن في البلاد والمنطقة والعالم وان يعيش الجميع في امن وسلام”.

مصادر معارضة لايران تستغرب عبر “جنوبية” عن هذا التضارب الايراني والانفصام السياسي والذي يتبجح ليلاً نهاراً بالعداء والموت لاميركا واسرائيل بينما يقول تصريح بزشكيان ان لا مشكلة لديه مع اي دولة في المنطقة

وتسأل مصادر معارضة لايران عبر “جنوبية” عن هذا التضارب الايراني والانفصام السياسي، والذي يتبجح ليلاً نهاراً بالعداء والموت لاميركا واسرائيل، بينما يقول تصريح بزشكيان ان لا مشكلة لديه مع اي دولة في المنطقة ويريد السلام في العالم والمنطقة.

إقرأ ايضاً: نتانياهو يُواصل إحتلاله للجنوب والقنيطرة ويُعطّل صفقة غزة..والمعارضة السورية تَتصدى لتدخلات ايران!

وتسأل اذا لماذا يحارب حتى اخر سوري ولبناني وفلسطيني ويمني، ويقول انه يدعم “وحدة الساحات”. وتقول :عن اي ساحة يتحدث وهو لا يريد الحرب او تخريب بلاده”؟

بزشكيان
بزشكيان

وتلفت الى ان هناك نوع من النفاق الايراني عندما يقول شيئاً ويفعل شيئاً آخر!

القبض على مجرمي الاسد

وبعد معارك بين قوة من وزارة الداخلية في السلطة السورية الجديدة وعصابات الاسد،

أفادت قناة “سكاي نيوز” بأن إدارة العمليات العسكرية في سوريا تمكنت من القبض على اللواء محمد كنجو حسن بريف طرطوس.

وأشارت القناة إلى أن إدارة العمليات العسكرية في سوريا تقول إن اللواء محمد كنجو حسن كان مسؤولاً عن المحاكم الميدانية في سجن صيدنايا العسكري.

وأشارت وزارة الاعلام في الحكومة السورية الانتقالية، الى انه “حرصاً على تعزيز الوحدة الوطنية وصون النسيج السوري بجميع مكوناته، يُمنع منعاً باتاً تداول أي محتوى إعلامي أو نشره، أو محتوى خبري ذات طابع طائفي يهدف إلى بث الفرقة والتمييز بين مكونات الشعب السوري”.

ساتر قوات الاحتلال الاسرائيلي في وادي الحجير!
السابق
الخارجية اللبنانية: نتطلع إلى أفضل علاقات الجوار مع الحكومة الجديدة في سوريا
التالي
إدارة العمليات في سوريا تلقي القبض على اللواء محمد كنجو حسن بريف طرطوس