رصدت في وادي الحجير، عند الطلعة المؤدية إلى ديرسريان وعدشيت القصير، عدد من الدبابات الإسرائيلية، تتجه نحو الجنوب، في نفس الوادي، الذي يمتد من قعقعية الجسر، في منطقة النبطية، وصولاً إلى عيترون، مروراً بجوار حولا وشقرا ومجدل سلم وقبريخا والغندورية وفرون والقنطرة وطلوسة، ضمن محمية وادي الحجير الطبيعية.
أفادت مصادر امنية، أن توغل دبابات العدو الميركافا إلى الوادي، وهو توسيع كبير لخريطة إحتلال العدو، قد ترافق مع عمليات تمشيط واسعة
وهذا التوغل الإسرائيلي العلني، وفي وضح الصباح، هو الأول من نوعه، منذ 23 ايلول الماضي، تاريخ بدء العدوان الإسرائيلي، بحيث كان التوغل من منطقة عدشيت القصير والقنطرة، التي لم يسبق تقدم قوات الإحتلال إليها، ما دفع بالعائلات المقيمة فيها، بالنزوح إلى بلدة الغندورية، في الطرف الغربي للوادي، بعدما عمد جيش الإحتلال إلى رفع سواتر ترابية في البلدة.
هذا التوغل الإسرائيلي العلني، وفي وضح الصباح، هو الأول من نوعه، منذ 23 ايلول الماضي، تاريخ بدء العدوان الإسرائيلي
وأفادت مصادر امنية، أن توغل دبابات العدو الميركافا إلى الوادي، وهو توسيع كبير لخريطة إحتلال العدو، قد ترافق مع عمليات تمشيط واسعة لجانبي الوادي بالأسلحة الرشاشة الثقيلة، فيما أقفل الجيش اللبناني، عند مفرق فرون، في محلة قعقعية الجسر، الطريق المؤدي إلى الوادي، حرصاً على سلامة المواطنين، في حين طلبت بلديات، مجدل سلم وقبريخا وتولين، من الأهالي عدم سلوك الوادي.
إقرأ أيضا: هكذا تحوَّل «طوفان الأقصى» إلى «الطوفان الأقسى» (1/3): غزة..بداية نهاية المحور الإيراني!
كما افيد في هذا المجال، عن فقدان الاتصال بموظف لبناني يعمل لدى مركز الوحدة الإندونيسية، العاملة ضمن اليونيفيل في بلدة عدشيت القصير بعد خروجه من بلدته تبنين عبر وادي الحجير، بالتزامن مع تقدم قوات العدو الإسرائيلي.
ومع هذا التقدم والتمدد، بعد مرور شهر على وقف النار، تصبح منطقة ما كان يعرف سابقاً بالشريط الحدودي المحتل قبل العام الفين، تحت الإحتلال الإسرائيلي بشكل كامل.
وتزامناً مع هذه التطورات، أعلنت قوات “اليونيفيل”، في تصريح صحفي أن “أي أعمال تهدد وقف الأعمال العدائية الهشّ يجب أن تتوقف”.
مع هذا التقدم والتمدد، بعد مرور شهر على وقف النار، تصبح منطقة ما كان يعرف سابقاً بالشريط الحدودي المحتل قبل العام الفين، تحت الإحتلال الإسرائيلي بشكل كامل
وقالت لقد أكّد كل من إسرائيل ولبنان التزامهما بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701. ولمعالجة القضايا العالقة، فإن الطرفين مدعوين الى الاستفادة من الآلية التي أنشئت حديثاً على النحو المتفق عليه في التفاهم”.
إقرأ أيضا: نتانياهو يُواصل إحتلاله للجنوب والقنيطرة ويُعطّل صفقة غزة..والمعارضة السورية تَتصدى لتدخلات ايران!
أضافت “:تستمر “اليونيفيل” في حثّ الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد، ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701 كمسار شامل نحو السلام”.
أعربت “اليونيفيل” عن “القلق إزاء استمرار التدمير، الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي، في المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان، وهذا يشكل انتهاكاً للقرار 1701
ولفتت الى أن “اليونيفيل تعمل بشكل وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية، بينما تقوم بتسريع جهود التجنيد وإعادة نشر القوات إلى الجنوب، كما أن البعثة مستعدة للقيام بدورها في دعم البلدين، في الوفاء بالتزاماتهما وفي مراقبة التقدّم، ويشمل ذلك ضمان خلو المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني، من أي أفراد مسلحين أو أصول أو أسلحة غير تلك التابعة لحكومة لبنان و”اليونيفيل”، فضلاً عن احترام الخط الأزرق”.
وأعربت “اليونيفيل” عن “القلق إزاء استمرار التدمير، الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي، في المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان، وهذا يشكل انتهاكاً للقرار 1701”.
