
نظم أهالي الموقوفين في سجن رومية من طرابلس والشمال بيروت اعتصاما حاشدا امام سجن رومية للمطالبة بالعفو العام.
وطالب المعتصمون بتسريع المحاكمات وإخلاء سبيل أبنائهم، وعلى رأسهم المشايخ، فيما ذكر أحد المشاركين أن هذه التحركات ستستمر حتى الوصول إلى النتائج المطلوبة.






وتفاعلت قضية الموقوفين الإسلاميين في السجون اللبنانية بعد سقوط النظام في سورية، فيما تحدثت معلومات أن عدد الموقوفين 350 منهم 180 لبنانيا و170 سوريا، باعتبار ان الكثير من هؤلاء اعتقلوا بسبب دعمهم للمعارضة السورية حينذاك وصنفوا بالإرهابيين.
وتشهد الساحة اللبنانية تحركا نيابيا وشعبيا وحقوقيا باتجاه دار الفتوى، للعمل على إصدار قانون عفو عام يشمل كل الفرقاء، بحيث تطبق العدالة والمساواة بحق الجميع سواء كانوا لبنانين أو سوريين.