
اعتبر السفير المصري في لبنان علا موسى بعد لقائه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب، أن الجلسة المقبلة لانتخاب رئيس للجمهورية هي خطوة ستستتبع خطوات كثيرة متعلّقة بمستقبل لبنان وازدهاره وتجاوزه الكثير من العقبات.
وأضاف: “أتصوّر أن في الفترة الممتدة من اليوم إلى التاسع من كانون الثاني سيكون هناك حوار مستمر ما بين القوى السياسيّة في لبنان وأيضاً ما بين أصدقاء لبنان وهذه القوى وصولاً إلى تحقيق ما يصبو إليه الجميع في انتخاب الرئيس”.
وختم: “إن شاء الله نحن متفائلون، وبإذن الله ستحمل الفترة المقبلة أخباراً وأموراً إيجابيّة كثيرة للبنان، يستحقها الشعب اللبناني”.
إقرأ أيضا: الحكومة السورية: الحياة بدأت تعود تدريجيا إلى المحافظات
ورداً على سؤال عما إذا كانت المستجدات في سوريا ستؤثر على الاستحقاق الرئاسي في 9 كانون الثاني، قال: “إن أي أحداث اقليميّة تؤثر بشكل مباشر على لبنان، ويجب ان تدفعه إلى اتخاذ المزيد من الخطوات باتجاه تماسكه ووحدته وبنائه، لذلك نقول إن الأحداث الإقليميّة قد تكون دافعاً أكبر إلى الانتهاء من ترتيب البيت الداخلي في لبنان، باعتبار أن المنطقة تمر في أوقات صعبة، وبالتالي لبنان القوي الواثق الذي يعمل بكامل قوّته هو الذي سيكون النموذج الأفضل لمواجهة هذه التحديات والتغلّب عليها”.
وعما إذا كان قد تواصل مع “فريق الممانعة” في الملف الرئاسي، قال: “نحن حقيقة نتواصل مع جميع الأفرقاء والقوى السياسيّة ولدينا حرص واحد فقط وهو مساعدة لبنان، إلا أنه بطبيعة الحال القرار دائماً يأتي من الداخل وهو ملك القوى السياسيّة اللبنانيّة، فعلى سبيل المثال انتخاب الرئيس هو قرار تملكه القوى السياسيّة الداخليّة الممثلة في البرلمان، ونحن جل ما نقوم به هو مساعدتهم قدر الإمكان، ونحن مصرون على أن يكون القرار داخل لبنان ونحن ما علينا سوى تلقّفه والمساعدة قدر الإمكان، ونحن متفائلون بأن الآتي سيكون أفضل إن شاء الله”.