سوريا تخطف الحدث الجنوبي.. و٣ شهداء مدنيين بخرق إسرائيلي جديد في دبين

حجبت التطورات الأمنية والسياسية المتسارعة في سوريا، ومن بينها توغل جيش الإحتلال الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين الجولان السوري المحتل والأراضي السورية، ومنطقة سفح جبل الشيخ، التي تمثلت بالتقدم كيلومترات إلى المنطقة المذكورة، بعد إخلائها من الجيش السوري إثر سقوط النظام، الاحداث على الساحة الجنوبية، لا سيما المناطق الحدودية، التي بقيت حاضرة من خلال الإعتداءات والخروق.

وعلى بعد ساعات من الموعد المزمع لعقد الإجتماع الاول للجنة المراقبة الخماسية، المؤلفة من ضباط من الجيش اللبناني وجيش الإحتلال الإسرائيل والجيشين الفرنسي والأميركي و”اليونيفيل”، في منطقة رأس الناقورة، سجلت إسرائيل خرقاً دموياً جديداً في بلدة دبين، في قضاء مرجعيون، تسبب بإستشهاد ثلاثة مدنيين، والذي جاء بعد عدوان، على بلدة بيت ليف، في منطقة بنت جبيل، كان أدى ليل أمس إلى إستشهاد أربعة مواطنين، بينهم طفل وإمرأتان. إذ من المرجح أن تكون هذه الخروقات على طاولة إجتماع اللجنة، في احد مقار “اليونيفيل”، في الجانب اللبناني من الحدود.

وفي هذه الأثناء، وعلى مقربة من مقر إجتماع اللجنة، وقعت مجموعة من جنود الإحتلال الإسرائيلي، في حقل ألغام، في رأس الناقورة، ما ادى إلى إصابة ثمانية جنود بجروح مختلفة، ترافق الحدث مع إقدام جيش الإحتلال على خطف مواطنين لبنانيين، من آل سنان من بلدة عين قنيا اثناء قيامهما بأعمال قطاف الزيتون في مزرعة المجيدية- الماري . وفي حين لم يسجل اليوم بيانات تحذير من جيش الإحتلال لبلدات جنوبية، لوحظ إتباع جيش الإحتلال الاسلوب عينه، وللمرة الاولى على الأراضي السورية، وشمل هذا التحذير بلدات أوفانية، القنيطرة، الحميدية، الصمدانية الغربية القحطانية، سبقها غارات جوية عنيفة إسرائيلية على مطار المزة العسكري، ومركز البحوث العلمية في العاصمة السورية، دمشق.

إستمرت عمليات رفع الأنقاض وحملات النظافة، من بينها حملة أهلية برعاية بلدية صور

وجنوباً إستمرت عمليات رفع الأنقاض وحملات النظافة، من بينها حملة أهلية برعاية بلدية صور، لتنظيف الأحياء، التي طالتها الإعتداءات الإسرائيلية، فيما شيعت “حركة أمل” بمأتم حاشد في ساحة القسم في مدينة صور، حوالي عشرين شهيداً، بمشاركة العلامة الشيخ علي الخطيب، رئيس المكتب السياسي في الحركة جميل حايك، عضو هيئة الرئاسة النائب قبلان قبلان، والنواب أيوب حميّد، علي خريس،.عناية عز الدين، وأشرف بيضون.

السابق
الصورة الأولى للأسد وزوجته بعد فراره من سوريا!
التالي
جعجع يُعلّق على سقوط الأسد.. ويتوجه لـ«الحزب»: انتهت اللعبة.. سلّم سلاحك!