بالفيديو: رئيس حكومة النظام يعلن استعداه لإجراءات تسليم السلطة.. ماذا حصل في الإتصال الأخير مع الأسد؟

محمد غازي الجلالي
أعلن الجلالي في كلمة بثها عبر حسابه على موقع فيسبوك أن "هذا البلد يستطيع أن يكون دولة طبيعية، دولة تبني علاقات طيبة مع الجوار ومع العالم (…) ولكن هذا الأمر متروك لأي قيادة يختارها الشعب السوري. ونحن مستعدون للتعاون معها بحيث نقدم لهم كل التسهيلات الممكنة".

قال رئيس الحكومة السورية السابقة محمد الجلالي فجر الأحد إنه مستعد “للتعاون” مع أي قيادة يختارها الشعب ولأي إجراءات “تسليم” للسلطة، مع إعلان فصائل المعارضة هروب بشار الأسد بعد دخول قواتها العاصمة دمشق.

وبعد دخول فصائل المعارضة إلى العاصمة، أعلن الجلالي في كلمة بثها عبر حسابه على موقع فيسبوك أن “هذا البلد يستطيع أن يكون دولة طبيعية، دولة تبني علاقات طيبة مع الجوار ومع العالم (…) ولكن هذا الأمر متروك لأي قيادة يختارها الشعب السوري. ونحن مستعدون للتعاون معها بحيث نقدم لهم كل التسهيلات الممكنة”.

وأكد الجلالي “سأكون في مجلس الوزراء صباحا ومستعد لأي إجراءات للتسليم”.

إقرأ أيضا: علي الأمين: ما يحدث في سوريا سينعكس إيجاباً على المنطقة!

وفي حديث للعربية قال الجلالي: “إن الحكومة مستعدة للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب، مؤكداً أنه ليس لديه أي معلومات عن مكان بشار الأسد ومتى غادر، وأن “آخر تواصل له مع الأسد كان مساء أمس.. وقد وضعته في صورة ما يجري في اتصالنا الأخير”.

وأضاف: “الأسد قال لي “غدا نرى” في تعليقه على التطورات، مشيراً إلى أنه “لم يكن من الممكن أن نناقش مسألة الحوار مع الأسد”.

وقال: “تواصلنا مع إدارة العمليات العسكرية.. واتفقنا على أهمية الحفاظ على المؤسسات”، مضيفاً أن “معظم الوزراء موجودون في دمشق”.

كما أشار إلى أنه “حدث تواصل مع الجولاني بشأن كيفية إدارة الفترة الحالية”، في إشارة إلى قائد “هيئة تحرير الشام”، أبو محمد الجولاني، الذي بدأ يستخدم اسمه الحقيقي، أحمد الشرع.

ودعا قائد العمليات العسكرية بالمعارضة السورية أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) من جهته مقاتليه إلى عدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مؤكدا أنها ستبقى تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى “تسليمها رسميا”.

إقرأ أيضا: بالفيديو: نزع صور سليماني ونصر الله عن السفارة الإيرانية في دمشق

وفي بيان نشر على حساب المعارضة على تطبيق تليغرام “إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يُمنع منعا باتا الاقتراب من المؤسسات العامة، التي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسميا، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء”.

يشار إلى أن الأحداث قد توالت بشكل سريع ومثير فجر اليوم الأحد، إذ أعلنت المعارضة السورية المسلحة أنها بدأت دخول العاصمة دمشق، بينما نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين سوريين رفيعي المستوى أن الأسد غادر دمشق إلى وجهة غير معلومة.

إسقاط تمثال حافظ الأسد في اللاذقية
السابق
بالدبابات.. الجيش الإسرائيلي يعبر الحدود السورية باتجاه القنيطرة
التالي
ترامب: الأسد رحل وفرّ من بلاده وروسيا لم تعد مهتمة بحمايته بعد الآن