شهدت مناطق مختلفة في ريف القنيطرة تصعيداً عسكرياً إسرائيلياً تمثل بتوغل عدد من الدبابات والمدرعات ووصولها إلى جسر الرقاد غرب المحافظة.
كما اقتربت القوات الإسرائيلية من منازل المدنيين في قرية الحميدية شمال القنيطرة، على بعد 100 متر فقط، بعد فتح بوابة المنطقة وتنفيذ عمليات تمشيط ناري مكثف.
وأطلقت القوات الإسرائيلية النار على شاب من بلدة جباثا الخشب بريف القنيطرة الشمالي، مما أدى إلى استشهاده على الفور، اعتقلت القوات الإسرائيلية جميع سكان قرية رسم الرواضي واقتادتهم إلى مدرسة القرية، في خطوة أثارت استياءً واسعًا بين الأهالي.
وقبل أيام توغلت قوة إسرائيلية داخل الأراضي السورية واعتقلت شابين من ريف القنيطرة الأوسط، أثناء تواجدهما قرب الشريط الحدودي واقتادتهما إلى داخل الجولان المحتل، دون ورود معلومات عن مصيرهما.
ووجّه المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي تحذيراً إلى السكان في جنوب سوريا في القرى والبلدات التالية:أوفانية، القنيطرةالحميدية، الصمدانية، الغربية، القحطانية، معلناً أنّ “القتال داخل منطقتكم يجبر الجيش الإسرائيلي على التحرك ولا ننوي المساس بكم.من أجل سلامتكم عليكم البقاء في منازلكم وعدم الخروج حتى إشعار آخر”.
ونقل المرصد السوري أن الجيش السوري أخلى مواقعه فجرا في محافظة القنيطرة عند الحدود مع إسرائيل.