تتسارع الاوضاع في سوريا وتتسع سيطرة المعارضة ساعة بعد ساعة. وفي ظل ضياع نظام الرئيس السوري بشار الاسد وتخبط اعلامه وجيشه لا يبدو ان روسيا وايران هذه المرة جادتين في إنقاذ حليفهما بعد 13 عاماً من الانتفاضة السورية.
وتشير مصادر سورية ميدانية لـ”جنوبية”، الى ان الجيش السوري لا يزال منهزماً امام المعارضة السورية، وقد لا يصمد اكثر من بضعة ساعات في حمص المدينة، بعدما سقط محيطها، لتصبح المعارضة على ابواب دمشق، في حين لم تتأكد المعلومات عن تطويق المعارضة لدمشق واريافها بعد.
مصادر سورية ميدانية لـ”جنوبية”: الجيش السوري لا يزال منهزماً امام المعارضة السورية وقد لا يصمد اكثر من بضعة ساعات في حمص المدينة
وتكشف المصادر ان ايران وروسيا و”حزب الله”، لا يبدون جميعاً جادين في الدفاع عن الاسد ونظامه الامر الذي يفسر إجلاء ايران لكبار قادتها العسكريين والدبلوماسيين والامنيين وعائلاتهم منذ بضعة ايام، وكذلك تصريح وزير الخارجية الايراني عباس عرقجي امس، انه لا يمكن التنبؤ بمصير الاسد!
إقرأ ايضاً: «الحزب» يَنفض يده من الاسد و«يَستنفر» على الحدود..والهدنة الجنوبية تحت الإختبار!
وتلفت المصادر الى اختفاء الاسد وفقدان الاتصال، وهذا ما يعزز فرضية “هروبه الآمن” مع عائلته الى طهران او موسكو!
المعارضة السورية
وادعت المعارضة السورية المسلحة، أن “بضعة كيلومترات تفصلنا عن العاصمة دمشق”.
وقالت: “قواتنا خلف خطوط العدو بدأت عملية نوعية داخل حمص بالتزامن مع هجوم واسع من محاور عدة”.
لافروف
وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف الى انه “من غير المقبول السماح للمجموعات الإرهابية بالسيطرة على الأراضي السورية”، مؤكدا انه “نستخدم الأدوات الدبلوماسية لوقف سفك الدماء في سوريا”.
ايران والمفاوضات!
وأعلن وزير خارجية إيران عباس عراقجي، أن “المشاركين باجتماع أستانا في الدوحة أكدوا ضرورة وقف الاشتباكات في سوريا والحفاظ على وحدتها”.
مصادر دبلوماسية لـ”جنوبية”: اميركا تضغط على نتانياهو لوقف هذه الخروقات و هوكشتاين ابلغ الحكومة اللبنانية ان واشنطن جادة في دعم التهدئة وانها ترفض الخروقات من الجانبين
وقال “أكدنا على ضرورة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الصادرة بشأن الأزمة السورية”.
اختفاء الاسد وفقدان الاتصال وهذا ما يعزز فرضية “هروبه الآمن” مع عائلته الى طهران او موسكو!
وأضاف عراقجي “يجب أن تبدأ المحادثات السياسية بين الحكومة السورية والمعارضة الشرعية”.
الهدنة جنوباً
وفي حين تواصل اسرائيل خروقاتها جنوباً، تكشف مصادر دبلوماسية لـ”جنوبية”، ان اميركا تضغط على نتانياهو لوقف هذه الخروقات.
وتلفت الى ان واشنطن وعبر موفدها آموس هوكشتاين، ابلغت الحكومة، انها جادة في دعم التهدئة، وانها ترفض الخروقات من جانب اسرائيل ولبنان.
