لم يتوقف امين عام “حزب الله” الشيخ نعيم قاسم كثيراً امام الازمة السورية ومأزق الرئيس السوري بشار الاسد الكياني والوجودي.
مصادر بقاعية لـ”جنوبية”: “الحزب” جهز عشرات المسلحين على الحدود مع حمص من دون ان ينتشر في مواقع قتالية ظاهرة منعاً للاستهداف الاسرائيلي
وقاسم المشغول بأزمته الداخلية من المشروعية السياسية الى العسكرية والسلاح وتنفيذ قرارات الهدنة الى الايواء والاعمار وإزالة الحرب المدمرة، عبر وفق مصادر متابعة لـ”جنوبية” بغموض وضبابية عما سيفعله “الحزب” المأزوم فهل سيترك حليفه الاسد ينهار؟ وهل لم يعد لديه القدرة على التدخل كما العام 2016، عندما قال امينه العام السابق الشهيد السيد حسن نصرالله لو اضطر الامر سأذهب بنفسي وساقاتل في سوريا؟
هل بات قاسم مقتنعاً ان ورقة الاسد سقطت دولياً وان المرحلة الجديدة ليس فيها الاسد والسطوة العلوية وان سوريا امام طائف جديد؟
والسؤال الاهم : هل بات قاسم مقتنعاً ان ورقة الاسد سقطت دولياً، وان المرحلة الجديدة ليس فيها الاسد والسطوة العلوية، وان سوريا امام طائف جديد؟
إقرأ ايضاً: لجنة المراقبة تتحرك سياسياً ونتانياهو يقضم الجنوب ميدانياً..والأسد يخسر حماه!
وآخر سؤال وله من الاهمية بمكان، تقول المصادر ان قاسم لم يكن واضحاً بعد ادانة العدوان الاميركي-الاسرائيلي على سوريا اي حملة المعارضة، كيف سيقف الى جانب الاسد؟
انتشار حدودي
من جهة ثانية تؤكد مصادر بقاعية لـ”جنوبية” ان “الحزب” جهز عشرات المسلحين على الحدود مع حمص من دون ان ينتشر في مواقع قتالية ظاهرة منعاً للاستهداف الاسرائيلي لكنه يتهيب لحظة سقوط الجيش السوري في الساحل السوري وحمص.
الهدنة واللجنة
جنوباً، يستكمل الجيش اللبناني الإجراءات الأمنية والعسكرية في منطقة الجنوب استعداداً للانتشار الواسع على الخط الحدودي بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من البلدات والقرى الجنوبية التي لا تزال تتمركز فيها.
مصادر متابعة لـ”جنوبية” تتساءل عن غموض وضبابية عما سيفعله “الحزب” المأزوم فهل سيترك حليفه الاسد ينهار؟ وهل لم يعد لديه القدرة على التدخل كما العام 2016؟
وتجري هذه الإجراءات فيما تبدأ لجنة الرقابة الخماسية للإشراف على تنفيذ اتفاق وقف العمليات العدائية عملها اعتباراً من اجتماع تمهيدي تعقده اليوم، الأمر الذي يفترض تحصين تنفيذ الاتفاق والدفع بزخم أكبر نحو استكمال الإجراءات التي التزمها لبنان واسرائيل
وتلفت مصادر ميدانية لـ”جنوبية” الى ان القوات الاسرائيلية ماضية في خرق الهدنة وفي اعتداءات برية وجوية وبحرية وغارات، بالاضافة الى ليلة صعبة امس في كل لبنان، حيث لم تفارق المسيرات والطائرات الحربية اجواء لبنان طيلة ليل امس من شبعا حتى الهرمل مروراً ببيروت والضاحية.