شدد وزير الدفاع السوري علي محمود عباس، اليوم الخميس، على أن ما حدث في مدينة حماة هو «إجراء تكتيكي مؤقت». وقال، في بيان مصور، إن القوات السورية ما زالت في محيط رابع كبرى المدن السورية والواقعة في وسط البلاد.
وأوضح عباس بعد سيطرة الفصائل السورية المسلحة اليوم على مدينة حماة، أن «إعادة تموضع قواتنا خارج حماة كان لحماية المدنيين»، مضيفاً أن قوات الجيش «على أتم الجاهزية لأداء واجباتها».
وأشار إلى أن قوات الجيش تخوض «معركة شرسة مستمرة»، تعمل فيها «على استخدام أساليب مناسبة للقتال من كر وفر».
ولفت إلى أن «هناك حملة تضليلية ضد القوات المسلحة لنشر الفوضى»، وأن الفصائل المسلحة «قد تنشر فيديوهات مفبركة لبيانات الجيش».
إقرأ أيضا: حركة نزوح كثيفة لسوريين باتجاه معبر مطربا شرق لبنان
وشدد عباس قائلاً: «نحن في وضع ميداني جيد… وقادرون على تجاوز التحديات الميدانية مهما اشتدت». وأضاف «لن نتهاون في إعادة الأمن للمناطق التي سيطر الإرهابيون عليها».
وسيطرت الفصائل السورية المسلحة، الخميس، على مدينة حماة، رابع كبرى المدن السورية والواقعة في وسط البلاد، بعد أيام على سيطرتها على حلب وإدلب في إطار هجوم مباغت، ما يضعف أكثر سلطة الرئيس بشار الأسد.
وتعد حماة مدينة استراتيجية في عمق سوريا، وتربط حلب بدمشق.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين قولهم أن إسرائيل أعربت لواشنطن عن قلقها بشأن استيلاء عناصر إسلامية متطرفة على سوريا”.
ونقل عن مسؤول اسرائيلي قوله :” هناك فرص متزايدة لانهيار قوات الأسد في سوريا، وإسرائيل أعربت لأميركا عن قلقها من احتمال دخول قوات إيرانية لسوريا”.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية: أن “إسرائيل حذرت إيران بشدة من إرسال قوات أو نقل أسلحة يمكن أن تصل إلى سوريا وحزب الله”
وزعمت القناة أن “حزب الله أرسل مئات من مقاتليه إلى سوريا”