مقتدى الصدر: نجدد موقفنا بعدم التدخل في الشأن السوري

مقتدى الصدر
دعا الحكومة العراقية والقوات الأمنية والشعب والميليشيات لعدم التدخل في الشأن السوري".

أشار زعيم التيار الصدري العراقي السيد مقتدى الصدر، الى أننا “نجدد موقفنا من عدم التدخل في الشأن السوري وعدم الوقوف ضد قرارات الشعب”، داعياً “الحكومة العراقية والقوات الأمنية والشعب والميليشيات لعدم التدخل في الشأن السوري”.

وكتب مقتدى الصدر، في منصة «إكس»، الخميس، إنه «يراقب بدقة الوضع في الجارة سوريا»، وقال: «لا نملك لشعبها الحر بكل طوائفه إلا الدعاء، عسى أن يدفع عنهم الله البلاء والإرهاب والظلم والظلام والتدخلات الخارجية».

وحث الصدر «الجميع عدم الانجرار خلف مخططات أميركا وإسرائيل وبريطانيا ومن لفَّ لفها، لتدمير الدين ووحدة الصف وبث الفُرقة».

وتزامن موقف الصدر مع سيطرة فصائل المعارضة السورية على مدينتين رئيسيتين من كبرى مدن البلاد.

وكان قد أشار زعيم “هيئة تحرير الشام” وقائد إدارة العمليات العسكرية بالمعارضة السورية المسلحة أبو محمد الجولاني، إلى أن عناصر الفصائل المسلحة بدأوا الدخول إلى مدينة حماة.

وقال إن “فتح حماة فتح لا ثأر فيه”.

وفي كلمة وجهها لرئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، قال الجولاني: “نشد على يده أن ينأى بالعراق عن الدخول في أتون حرب جديدة مع سوريا”.

وأضاف “ندعوه أن يمنع تدخل الحشد الشعبي في سوريا ولا يقف في صف النظام الزائل”.

إقرأ أيضا: الجولاني «يفتح» حماه..والجيش السوري «ينهار» ويفر!

في وقت سابق، أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، في بيان، أن “على مدى الأيام الماضية، خاضت قواتنا المسلحة معارك ضارية لصد وإفشال الهجمات العنيفة والمتتالية التي شنتها التنظيمات الإرهابية على مدينة حماة من مختلف المحاور وبأعداد ضخمة مستخدمة كل الوسائط والعتاد العسكري، ومستعينة بالمجموعات الانغماسية”.

وقال الجيش “خلال الساعات الماضية ومع اشتداد المواجهات بين جنودنا والمجموعات الإرهابية وارتقاء أعداد من الشهداء في صفوف قواتنا تمكنت تلك المجموعات من اختراق محاور عدة في المدينة ودخولها، رغم تكبدهم خسائر كبيرة في صفوفهم. وحفاظاً على أرواح المدنيين من أهالي مدينة حماة وعدم زجهم في المعارك داخل المدن، قامت الوحدات العسكرية المرابطة فيها بإعادة الانتشار والتموضع خارج المدينة”.

وأكدت القيادة العامة أنها “ستواصل القيام بواجبها الوطني في استعادة المناطق التي دخلتها التنظيمات الإرهابية”.

السابق
«حماس» والحزب.. و«الحسابات الخاطئة»!
التالي
غوتيريش يدعو إلى وقف إراقة الدماء في سوريا