لجنة المراقبة تتحرك سياسياً ونتانياهو يقضم الجنوب ميدانياً..والأسد يخسر حماه!

بري

رئيس اللجنة الاميركية – الفرنسية وعضوها الفرنسي، لمراقبة وقف اطلاق النار جنوباً يتحركان بالتوازي في لبنان، بينما يمعن بينامين نتانياهو في قضم الاراضي اللبنانية، ويحتل مناطق واراض جنوبية جديدة، لم تصل اليها دباباته خلال العدوان.

وترى مصادر ميدانية لـ”جنوبية” ان ما يقوم به الجيش الاسرائيلي يؤكد لا مبالاته باللجنة والاتفاق وان نتانياهو يريد تكريس بنود جديدة لم يتطرق اليها الاتفاق مطلقاً.

مصادر سورية لـ”جنوبية”: الاسد وجيشه خسرا خلال اسبوع ثلاث من اكبر المحافظات السورية وهذا ما يؤشر الى بداية الانهيار السريع لجيش الاسد وضعفه وصعوبة ان يتمكن من صد الهجوم  ومنع تمدده

وتلفت الى ان على الحكومة اللبنانية ان تتحرك سريعاً وان تضغط على اللجنة لوقف هذه الخروق كي لا تتحول الى امر واقع وقبل مضي فترة الـ60 يوماً كمهلة للانسحاب الاسرئيلي وانتشار الجيش في الجنوب بالكامل.

تحرك اللجنة

سياسياً، التقى رئيس لجنة مراقبة وقف النار في لبنان الجنرال الأميركي جاسبر جيفيرز والوفد العسكري المرافق والسفيرة الاميركية ليزا جونسون الرئيس نبيه بري في عين التينة.

في المقابل، استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي رئيس الوفد العسكري الفرنسي في اجتماعات اللجنة الخماسية المولجة مراقبة وقف اطلاق النار الجنرال غيوم بونشان قبل ظهر اليوم في السرايا .

على الحكومة اللبنانية ان تتحرك سريعاً وان تضغط على اللجنة لوقف هذه الخروق كي لا تتحول الى امر واقع وقبل مضي فترة الـ60 يوماً كمهلة للانسحاب الاسرئيلي وانتشار الجيش في الجنوب بالكامل

وفي خلال الاجتماع اكد رئيس الحكومة ان” اولويات الموقف اللبناني هي وقف اطلاق النار والخروقات الاسرائيلية وانسحاب الجيش الاسرائيلي من الاراضي اللبنانية وتعزيز انتشار الجيش في الجنوب”.

حماه وفرار الجيش السوري

وفي تطور ميداني كبير، اعلنت المعارضة السورية المسلحة انها سيطرت على حماه وعلى سجنها وعدة أحياء في المدينة، وانها سجلت هروب عدد من القادة العسكريين والأمنيين التابعين لنظام الأسد من مدينة حماه.

إقرأ ايضاً: نتانياهو يتحرش بالجيش اللبناني لمنع انتشاره جنوباً..وقلق ايراني على مصير الاسد!

وأشار قائد إدارة العمليات العسكرية بالمعارضة السورية المسلحة أبو محمد الجولاني، إلى أن عناصر الفصائل المسلحة بدأوا الدخول إلى مدينة حماة. وقال إن “فتح حماة فتح لا ثأر فيه”.

في المقابل اعلن الجيش السوري سحب قواته من مدينة حماة لإعادة الانتشار والتموضع خارج المدينة.

وترى مصادر سورية لـ”جنوبية” ان الاسد وجيشه خسرا خلال اسبوع ثلاثة من اكبر المحافظات السورية، وهذا ما يؤشر الى بداية الانهيار السريع لجيش الاسد وضعفه، وصعوبة ان يتمكن من صد الهجوم، ومنع تمدده نحو الساحل السوري ودمشق.

النزوح من سوريا
النزوح من سوريا
السابق
الأسد-الجولاني: ثنائي الخراب!
التالي
بعدسة جنوبية..بري يطالب رئيس لجنة وقف إطلاق النار بوقف الخروق والانسحاب الاسرائيلي