مستشار ترامب في إسرائيل لمناقشة إطلاق الرهائن.. وحماس تخشى عملية إسرائيلية لإنقاذهم

الاسرى اليهود
مايك والتز، مستشار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للأمن القومي، سيلتقي، اليوم الأربعاء، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، لبحث التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ذكر بيان داخلي لـ«حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)» اطلعت عليه «رويترز» أن الحركة قالت إن لديها معلومات تفيد باعتزام إسرائيل تنفيذ عملية لإنقاذ رهائن، على غرار عملية نفَّذتها في مخيم النصيرات بقطاع غزة، في يونيو (حزيران).

وقال البيان: «من المتوقَّع إقدام العدو على محاولة مشابهة أو سيناريو قريب من عملية النصيرات، بهدف محاولة تحرير عدد من أسراه».

وهددت الحركة بـ«تحييد» الرهائن، إذا جرى تنفيذ مثل تلك العملية.

وذكرت الحركة في البيان الداخلي أن التوصيات هي «التشديد في ظروف حياة الأسرى، وفق تعليمات صادرة بعد عملية النصيرات… تفعيل أوامر التحييد… كرد فوري وسريع على أي مغامرة من قِبَل العدو».

وأضاف البيان بتاريخ 22 نوفمبر (تشرين الثاني) أن الحركة تطلب من عناصر الجماعة الذين يحتجزون الرهائن عدم الالتفات لأي تداعيات بعد هذه التعليمات، ويقول إن إسرائيل ستكون مسؤولة عن مصير الرهائن.

ولم يذكر البيان أي موعد متوقَّع للعملية الإسرائيلية المزعومة.

وفي السياق أفادت القناة 12الإسرائيلية عن عائلات أسرى في غزة، بأن الجيش اعترف بمسؤوليته عن مقتل 6 أسرى في نفق بخان يونس في آب الماضي.

إقرأ أيضا: حرب «أولي البأس».. «العالمية»!

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي في تحقيق أن “في 20 آب أخرجنا من نفق كان لجانب منطقة استهدفناها بخان يونس جثامين 6 أسرى و6 مسلحين”.

وأضاف “لو علمنا بوجود المخطوفين في المكان لما نفذنا أي غارات”، زاعما بأنه كان يهدف إلى استهداف قيادات في حماس.

وكشف موقع «أكسيوس» الأميركي، إن مايك والتز، مستشار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للأمن القومي، سيلتقي، اليوم الأربعاء، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، لبحث التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال الموقع نقلاً عن مصدر مطلع على الاجتماع: «من المتوقع أن يناقش والتز وديرمر الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار في غزة».

وأضاف أن الاجتماع سيتناول أيضاً «التهديد الإيراني».

كان موقع «أكسيوس» قد نقل الأسبوع الماضي عن السيناتور الأميركي البارز لينزي غراهام قوله إن ترمب يريد أن يرى صفقة لوقف النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل تنصيبه في يناير (كانون الثاني) المقبل.

وقال غراهام إن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن إدارة ترمب قد تتبنّى نهجاً مختلفاً تجاه ترتيبات ما بعد الحرب في قطاع غزة.

السابق
وصول المندوب الفرنسي إلى بيروت.. واجتماع للخماسية الثلاثاء في الناقورة
التالي
إيران تطلق سراح نرجس محمدي من السجن