إسرائيل ترتكب مجزرة مسائية في بلدة معركة.. وتفاؤل حذر في صفوف النازحين يصحب جولة هوكستين

الخيام

بعيداً عن نسبة جرعات التفاؤل، التي شكلتها زيارة المبعوث الأميركي عاموس هوكستين إلى لبنان، وبعد ذلك إسرائيل، فإن غالبية النازحين، خصوصاً في مراكز الإيواء، يتحفزون لساعة الصفر المفترضة، حتى أن بعضهم وضب أغراضه لحين إعلان وقف إطلاق النار، بين جيش الإحتلال و”حزب الله”.

هذا التفاؤل والرغبة، لم يسريا على الميدان، على مختلف محاور القتال والأعمال العدوانية الإسرائيلية الجوية والبرية، وأيضاً إطلاقات الصواريخ والطائرات الإنقضاضية، على المستوطنات الإسرائيلية والمواقع الحدودية وبعض التجمعات داخل الأراضي اللبنانية.

إمتدت المواجهات ايضاً إلى حدود بلدة إبل السقي المجاورة للخيام، وأدى القصف الإسرائيلي، الذي إستهدف البلدة، إلى إستشهاد مربية من آل منذر وجرح آخرين

وفيما كان يواصل هوكستين إتصالاته في بيروت، والإعلان عن تقدم في المفاوضات، وإعلان امين عام “حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، عن ثوابت الحزب بخصوص الموافقة على أي إتفاق، كانت إسرائيل ترفع من عدد غاراتها الحربية ومجازرها، التي حطت ليلاً في بلدة معركة، في قضاء صور، حيث سقط، جراء سلسلة من الغارات الحربية على وسط البلدة، ما لا يقل عن سبعة شهداء، بينهم عائلة مؤلفة من أربعة افراد وجرح حوالي 15 آخرين، وسقوط شهيد في قليا، في البقاع الغربي، وأيضاً سقوط شهيد في بلدة القليلة، وإستشهاد جندي جديد من الجيش اللبناني، بإستهداف سيارة إسعاف تابعة للجيش، على طريق القليعة- برج الملوك، في قضاء مرجعيون.

إسرائيل ترفع من عدد غاراتها الحربية ومجازرها، التي حطت ليلاً في بلدة معركة، في قضاء صور، حيث سقط، جراء سلسلة من الغارات الحربية على وسط البلدة، ما لا يقل عن سبعة شهداء

هذا في وقت إحتدمت فيه المواجهات البرية، عند محور مدينة الخيام، في قضاء مرجعيون، إستخدمت فيها قوات الإحتلال، الطائرات الحربية، التي شنت حوالي 15 غارة، بالتزامن مع تصدي عناصر  “حزب الله” لعمليات التسلل الإسرائيلية في نواحي المدينة، مكبدة إياها خسائر كبير، فيما تحدث الإعلام العبري، عن مقتل ستة جنود إسرائيليين، في حدثين صعبين في جنوب لبنان.

إقرأ أيضا: بالصور: «في يوم الطِّفل العالميِّ».. الأطفال يتعرضون لأبشع فصول الإبادة في غزَّة

وإمتدت هذه المواجهات ايضاً إلى حدود بلدة إبل السقي المجاورة للخيام، وأدى القصف الإسرائيلي، الذي إستهدف البلدة، إلى إستشهاد مربية من آل منذر وجرح آخرين .

إحتدمت فيه المواجهات البرية، عند محور مدينة الخيام، في قضاء مرجعيون، إستخدمت فيها قوات الإحتلال، الطائرات الحربية، التي شنت حوالي 15 غارة، بالتزامن مع تصدي عناصر  “حزب الله” لعمليات التسلل الإسرائيلية

وفي محور طيرحرفا، شمع، الجبين، إستمرت المواجهات، وأعلنت المقاومة الإسلامية، على تدمير ملالة، عن اطراف طيرحرفا الغربية، وقتل وجرح من كان بداخلها .

وفي إطار عملياته اليومية، شن” حزب الله”،  21 هجوماً مستخدماً الصواريخ والطائرات الإنقضاضية، ومنها هجوم جوي بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعد أييليت، (مقر قيادي مستحدث للفرقة 91) غرب مستوطنة أييليت هشاحر، وأصابت أهدافها بدقة، وإستهداف قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المُحتلّة، للمرّة الثالثة، بصليةٍ صاروخية.

السابق
بالصور: «في يوم الطِّفل العالميِّ».. الأطفال يتعرضون لأبشع فصول الإبادة في غزَّة
التالي
الإعلام الإسرائيلي ينشر مسودة الإتفاق بين لبنان وإسرائيل.. ماذا تضمنت؟