ما زالت الإشتباكات العنيفة في جنوب لبنان جارية بين عناصر حزب الله والجيش الإسرائيلي، حيث سجّل فجر الجمعة حدث لم تتكشف كل تفاصيله بعد.
ويشن الإحتلال الإسرائيلي منذ ليل 30 أيلول – 1 تشرين الأول اجتياحا بريا لجنوب لبنان. وفي 12 تشرين الثاني الجاري، أعلن الجيش ما أسماه «توسيع العملية البرية نحو قرى الخط الثاني».
ما القصة؟
بحسب قناة «المنار» فإنه قرابة الساعة 5.00 فجرًا سمع دوي انفجارين قرب «عين» علما الشعب اثناء تحرك لقوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة.
وأضافت القناة «كانت ردة فعل العدو هستيريًّا بعد الانفجارين حيث سمع اطلاق رشقات رشاشة كثيفة جدا ، اعقبها قصف بعشرات القذائف المدفعية والفوسفورية بإتجاه الاحراج المحيطة ثم اغارت الطائرات الحربية على بلدة طيرحرفا المجاورة للمرة الثالثة حتى الساعة السابعة».
كما أشارت إلى إنه «حتى اللحظة لم يتحدد طبيعة الحدث».
العدو يقصف مكان تواجد قواته؟
بدورها، أفادت صحيفة «الأخبار» مساء الخميس أن «الإشتباكات مستمرة في تلة مقام النبي شمعون الصفا في بلدة شمع بين المقاومين والقوة المعادية المتسللة من تلة إرمز بين طيرحرفا وشمع».
وأضافت «تمكن المقاومون من تدمير دبابة «ميركافا» ثانية خلال ساعات النهار في وادي جمجيم بين طيرحرفا وشمع والاشتباكات تبعد عن الحدود نحو 7 كيلو من مستعمرة حانيتا».
وصباح الجمعة، أفادت قناة «الجزيرة» عن «غارة إسرائيلية على محيط بلدة شمع في قضاء صور».
ومن المعلوم أن القوات الإسرائيلية تحاول السيطرة على هذه المنطقة.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي أطلق الخميس «أوسع محاولة توغل شملت جميع القطاعات» كما أوردت صحيفة «الشرق الأوسط»، مضيفة أنه «يسعى لتحقيق اختراق في أي نقطة يمكن أن يجد فيها ثغرة، وهو ما دفعه لتوسيع نطاق العملية، وذلك بهدف تشتيت القوة الصاروخية التي تساند المدافعين في الميدان».
ويحاول الاحتلال تحقيق اختراقات على محور الضهيرة – علما الشعب – حامول في أطراف الناقورة – طير حرفا في القطاع الغربي. أما في القطاع الأوسط فتحاول التوغل عبر محور يارون – بنت جبيل، ومحور عيترون – بنت جبيل، ومحور عيترون – عيناثا في القطاع الأوسط. أما في القطاع الشرقي فتحاول عبر محور العباد – حولا، ووادي هونين – مركبا.
مقتل ضابط من لواء غولاني و5 جنود واصابة 4 اخرين في جنوب لبنان
