بالصور والفيديو: زعم وجود أسلحة داخل قلعة بعلبك وقربها.. وشكوى من مرتضى بحقه

Ahmad Yassine Baalbeck Case (Screenshot_Youtube)

زعم الدكتور أحمد ياسين، المقيم خارج لبنان، وجود أسلحة داخل ما أسماه أنفاق في قلعة بعلبك، وفي مكان أثري قربها. 

وبعد ما نشره، رفع وزير الثقافة محمد المرتضى دعوى بحقه بسبب ما أسماه «التحريض على قصف موقع بعلبك الاثري». 

ما القصة؟ 

نشر ياسين في أحد فيديوهاته على منصة «يوتيوب» صورًا بعضها قديم، مدعيا وجود أسلحة داخل قلعة بعلبك. 

وفي إحدى الصور التي تعود لعام 2009، علّق عليها ياسين، بأن حزب الله حين نظم معرض الوعد الصادق داخلها، «وضع الصواريخ في قلب القلعة وقلب أنفاق القلعة». 

كما كشف ياسين أن العدو الإسرائيلي «قصف مبنى قرب قلعة بعلبك اسمه مبنى المنشية عمره 400 سنة، مبنى أثري، بجانبه موقف». 

معرض الوعد الصادق عام 2009 في قلعة بعلبك

وإذ سأل «لماذا قصف المبنى؟»، ردّ على التساؤل: «هناك آلية تابعة لحزب الله كانت مركونة في موقف المنشية، ومعالم الراجمة موجودة على سقفها». 

وعرض ياسين صورة للمركبة المزعومة (الصورة الرئيسية أعلاه)، قائلا أن «الحزب الإيراني وضع أسلحته في مبنى المنشية وهو يحاول اليوم هدم هياكل بعلبك في ما يفعله». 

كما استنكر ياسين إزالة الدرع الأزرق عن قلعة بعلبك، الامر الذي أثار تساؤلات كبيرة بعد قصف الإحتلال الإسرائيلي لمناطق قريبة من القلعة. 

مرتضى يرفع شكوى 

هذا وتقدّم المحامي زياد بيضون، عضو اللجنة الوطنية للأونيسكو ومستشار وزير الثقافة، بإخبارٍ في حقّ ياسين «المقيم في باريس الذي عمد مؤخرا الى بث حلقات مصورة له على “اليوتيوب” يدعو فيها الى التطبيع مع العدو الإسرائيلي»، بحسب البيان. 

وقال المحامي أن ياسين «عمد الى نشر اخبار ملفّقة خدمةً للعدو وتبريراً لاستهدافه قلعة بعلبك مفادها انها تحتوي على سلاح ومسلحين تابعين للمقاومة». 

كما جاء في نص الشكوى أن  «التحريض على قصف موقع بعلبك الاثري يُعد انتهاكًا واضحًا للقوانين الدولية التي تحمي المواقع الثقافية والتراثية، ويهدد بتدمير إرث حضاري يمتد لعدة قرون، مما يلحق ضررًا لا يمكن تعويضه بثقافتنا وتراثنا الإنساني المشترك». 

وأضافت الدعوى «قد قام المدعو أ.ي ، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي التي يتابعها حوالي 65 ألف شخص، خلال فترة الحرب الحالية بالتحريض المباشر على قصف موقع بعلبك الأثري، وتبرير هذا القصف بحجة كاذبة حول وجود أسلحة فيه».

وتابعت «كما برّر هذا القصف بسبب عدم وجود الشارة الزرقاء للإشارة إلى أن الموقع أثري، على الرغم من أن بعلبك موقع أثري معروف عالميًا ولا يحتاج إلى علامات إضافية للتأكيد على أهميته هذا فضلاً عن ان العلامة الزرقاء موجودة في كل اقسام المعلم». 

ياسين يردّ 

وردّ ياسين على مرتضى بالقول: «بدل أن يستحي ويعود عن خطأه قرر الإدعاء عليّ بتهم “بعد البهارات والتوابل الحزبلاهية” تصل عقوبتها لحدّ الإعدام، بهدف إسكات أي صوت معارض لممارساتهم المجرمة بحق الإرث والثقافة والإنسان».

وأضاف «أنا أردّ بالمباشر على وزير الصدفة ومستشاره، لماذا نزعت درع الحماية الدولية عن قلعة بعلبك؟ أجب.. لماذا؟ أنت تعرّض تاريخنا وإرثنا وحاضرنا ومستقبلنا للدمار والقصف، فالهياكل ليست ملكاً لمن أنجبك كي تنزع عنها درع الحماية! بل هي إرث عالمي تختصر حضارات بأكملها ورمزاً من رموز هويتنا اللبنانية، ليس لتأتي أنت وتعبث بها يا مرتضى». 

بعد تجدد التهديدات الاسرائيلية..نداء بمكبرات الصوت لإخلاء بعلبك!

السابق
بالفيديو: اسرائيل تنسف مسجد يارين خلال توغلها بالبلدة
التالي
«المجلس الثقافي للبنان الجنوبي».. تدمير صهيوني لذاكرة المكان