تم تداول أنباء الثلاثاء، أغلبها من مصادر وشخصيات معارضة لنظام الأسد في سوريا، عن اغتيال والد أمين عام حزب الله السابق السيد حسن نصرالله.
وأتت هذه الأنباء بعد قتل إسرائيل لعمّ نصرالله الأسبوع الفائت، واغتيال نصرالله بنفسه في 27 أيلول الفائت في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ما القصة؟
تمكن موقع «جنوبية» من رصد عشرات المنشورات عبر منصة «إكس» تزعم «مقتل والد نصرالله، عبد الكريم نصرالله، في القصير».
وكتب منشورات أخرى تقول إن مقتله جاء جراء غارة إسرائيلية على المدينة الواقعة في مدينة حمص.
وقالت المنشورات إنه إلى جانب والد نصرالله، اغتيل أيضا هادي علي نصر الله، ابن أخ السيد حسن نصر الله، «والذي كان يشغل منصبًا قياديًا» في حزب الله.
ما الحقائق حول الشائعة حتى اللحظة؟
1- لم تحصل غارة إسرائيلية على القصير السورية يوم الثلاثاء، بل إن آخر غارة سُجّلت يوم الإثنين بحسب قناة «العربية»
2- لا تأكيد رسميا من حزب الله أو عائلة نصرالله على استشهاد والده عبد الكريم
3- صفحات موالية لحزب الله، التي عادة ما تنشر أسماء الشهداء بعد توقّف الحزب عن نعيهم رسميا في 25 أيلول الماضي، قالت بحسب رصد موقع «جنوبية» أن لا صحة لاستشهاد والد نصرالله «كما يُشاع من بعض القنوات المشبوهة»
4- على عكس ما تم تداوله، لم تنشر وسائل إعلام إسرائيلية خبر الاغتيال، بل ما جرى أن هناك حسابات إسرائيلية نقلت الخبر عن «تقارير لبنانية» التي بدورها نقلت الخبر عن تقارير سورية
5- قد يكون اللغط حصل حول شخص آخر اسمه عبد الكريم نصرالله، لكنه ليس والد الأمين العام السابق لحزب الله، بل هو عبد الكريم عبدالله نصر الله الذي استشهد مع عمّ السيّد نصرالله في البازورية جنوب لبنان في 7 تشرين الثاني الجاري
بالفيديو: «السيد حسن» بالبزة العسكرية يشرف على مناورة برفقة عماد مغنية