اسرائيل تُوسّع اهدافها نحو مناطق النزوح «المختلطة»..والحديث عن التسويات يتراجع!

الجيش الاسرائيلي جنوب لبنان

مرة جديدة تضرب اسرائيل “تحت الحزام” وتستهدف منطقة كانت تعد آمنة ومقراً لعشرات الالاف من النازحين.

إقرأ أيضاً: نتانياهو «يَنتقم» مجدداً من الضاحية..والحرب مستمرة بلا ضوابط او سقوف!

وتشير مصادر ميدانية لـ”جنوبية” الى ان استهداف اسرائيل لشقة في عرمون بغض النظر اكان الاستهداف الاجرامي لمدنيين نازحين فقط لتهجير الناس ولبث الذعر او استهدف لشخصية قيادية ما في “الحزب”، فإنه يؤشر الى مرحلة جديدة من التصعيد، وان لا حدود للاستهدف وان لا منطقة “عصية” على آلة القتل الاسرائيلية.

مصادر دبلوماسية غربية لـ”جنوبية”: الحديث عن الدبلوماسية لحل سلمي في الحرب على الجنوب وغزة تراجع وباتت حظوظه صعبة للغاية قبل تسلم ترامب ولايته البيضاوية في 20 كانون الثاني 2025

وتلفت المصادر الى ان في الفترة والايام الماضية استهدفت اسرائيل برجا وبعلشميه وعكار وعرمون وكلها مناطق مختلطة مذهبياً للنزوح، وهذا ما يؤشر الى ان الهدف من هذا القصف بث الذعر وزعزعة الثقة بالنازحين، وان بينهم مسؤولين في “الحزب” ومطلوبين لإسرائيل، وان وجودهم يشكل خطراً على سكان هذه المناطق وعلى النازحين وعائلاتهم.

لا تسوية!

في المقابل ومع تصاعد العمليات الميدانية في الجنوب وتوسيع الغارات الاسرائيلية على وسع لبنان وسوريا، تكشف مصادر دبلوماسية غربية لـ”جنوبية”، ان الحديث عن الدبلوماسية لحل سلمي في الحرب على الجنوب وغزة تراجع، وباتت حظوظه صعبة للغاية قبل تسلم ترامب ولايته البيضاوية في 20 كانون الثاني 2025.

ما تبلغته الدوائر الاوروبية والدبلوماسية في بيروت منذ ساعات ان عودة الموفد الاميركي آموس هوكشتاين الى تل ابيب او لبنان او الاثنين معاً لم تحدد وقد يكون القول انها الغيت او تأجلت صحيحاً!

وتشير المصادر الى ان ما تبلغته الدوائر الاوروبية والدبلوماسية في بيروت منذ ساعات، ان عودة الموفد الاميركي آموس هوكشتاين الى تل ابيب او لبنان او الاثنين معاً لم تحدد، وقد يكون القول انها الغيت او تأجلت صحيحاً والى اجل غير مسمى، مع اتضاح ان الافق مسدود امام الجانب الاميركي وفي ظبل تمسك ايران و”حزب الله” ونتانياهو كل بشروطه.  

تصعيد اسرائيلي

وافادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يعارض وقف إطلاق النار في لبنان من دون نزع سلاح حزب الله رغم أن ذلك ليس من أهداف الحرب.

السابق
بمبادرة إماراتية.. سعد حمادة يشرف توزيع مساعدات في الهرمل
التالي
بعدسة «جنوبية»: هكذا بدت الضاحية بعد العدوان الهمجي عليها