مجزرتان إسرائيليتان.. «العين» تدمع على «عين يعقوب» العكارية والسكسكية الجنوبية

كل العيون، كانت مساء اليوم، بإتجاه “عين يعقوب” البلدة المتنوعة بأبنائها، في اقصى شمال لبنان (عكار) الذي قصده عشرات آلاف النازحين من الجنوب.

بسرعة البرق، الذي بدأ يقض مضاجع النازحين في الجبال والمرتفعات جراء الصقيع والبرد، لمع إسم هذه البلدة، بعد الغارة الإسرائيلية العنيفة، التي إستهدفت منزل المواطن حسين هاشم( ذكر انه مسؤول في الحزب السوري القومي الإجتماعي) ويأوي المنزل المؤلف من طبقتين، بحسب رئيس البلدية، نازحين من الجنوب وعائلة سورية .

وأسفرت الغارة، وهي الاولى من نوعها على منطقة عكار- الجومة، إلى إستشهاد عدد كبير من النازحين، تم إنتشال اكثر من 14 جثمان من بين الأنقاض، فيما لا يزال آخر، تحت انقاض المبنى .

وعرف من الشهداء، وغالبيتهم من بلدة عرب صاليم، في إقليم التفاح، كل من، ماجدة امين شرارة، عقيل عبدو حرب، دارين عبدو حرب، محمود امين شرارة، ، امل جميل شرارة، امين محمود شرارة، نيفين عبدو حرب، محمد امين شرارة، محمود امين شرارة، مريم امين شرارة، محاسن امين شرارة مواليد، وعبدالله حسن شقير .

وجنوباً إستكمل العدو الإسرائيلي، مجزرته بحق عائلة شومر في بلدة السكسكية، في منطقة صيدا، فبعد الغارة المسيرة، التي إستهدفت حسين امين شومر وشقيقتيه عند نهر الأولي، قبل ايام، أغار الطيران الإسرائيلي، مساء اليوم على منزل عائلة شومر بلدة السكسكية، ما تسبب بإستشهاد، كل من امين احمد شومر وزوجته سكنه فقيه وإبنتيه زينب شومر وليلى، وزهرة فقيه و زينب سبليني ومهدي عبلس، وهبة شومر (إبنة الزميل امين شومر) وحفيدته زهراء وصهره محمد سبليني، و ميريام كوثراني، وإصابة آخرين بجراح .

وأدت إحدى الغارات على بلدة صريفا، إلى سقوط ثلاثة شهداء، وسقوط ثلاثة شهداء آخرين في بلدة ميدون، في البقاع الغربي، إلى جانب إستهداف عشرات البلدات والقرى بالغارات التدميرية، فيما شيعت “حركة امل” و”حزب الله”، ظهر اليوم، شهداء مجزرة دير قانون رأس العين ال15، بمشاركة النواب، قبلان قبلان، حسين جشي وعلي خريس، والمسؤول التنظيمي لحركة امل في منطقة جبل عامل علي إسماعيل، الذي إستشهد نجله حسين وشقيقه محمد في المجزرة، وهما من مسعفي كشافة الرسالة الإسلامية .

وفي ظل الإستمرار عن الحديث بإنفراج سياسي، قد يؤدي إلى وقف إطلاق النار، الذي لم يخل من تهديدات إسرائيلية بتوسيع هجومها البري، كان “حزب الله” يقصف بشكل كبير مستوطنات وتجمعات العدو بصليات صاروخية وطائرات إنقضاضية، حيث شن 22 هجوماً، أطلق خلالها أكثر من مئتي صاروخ.

وأعلنت المقاومة الإسلامية في سلسة بييانات، عن إستهداف، قاعدة تدريب للواء المظليين في ‏مستوطنة كرمئيل، بصليةٍ صاروخية كبيرة، وإستهداف قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا المحتلة بصليةٍ صاروخية، وإيضا قصف منطقة الكريوت شمالي مدينة حيفا المُحتلّة بصليةٍ صاروخيّة، وإستهداف مستوطنة ميرون بصليةٍ صاروخية مماثلة.

السابق
أسوشيتد برس: إسرائيل تبني على امتداد المنطقة منزوعة السلاح في سوريا!
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 12 تشرين الثاني 2024