على ضوء المجزرة الإسرائيلية، في بلدة برجا، التي إستشهد فيها ثلاثين مواطناً من النازحين الجنوبيين، وما رافقها من تداعيات محلية، لناحية التشنج والقلق لدى ابناء برجا، بعد تواصل إستهدافات النازحين في البلدة، وزعم إسرائيل انها تستهدف مسؤولين في” حزب الله” تداعت خلية الأزمة في بلدة برجا، إلى إجتماع، حضره رئيس الخلية، رئيس بلدة برجا حسن سعد والأعضاء، ناقشوا في خلاله هذه المسألة .
واصدرت اللجنة بياناً مفصلاً جاء فيه “: أنه في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم والاعتداءات المتكررة على بلدنا، إستقبلت بلدتنا الحبيبة برجا، ما يقارب 30 ألف ضيف من أهلنا الوافدين من الجنوب وضاحية بيروت والبقاع ومختلف المناطق. ورغم كل هذه التحديات، نعتز بالألفة والمحبة التي تسود بين القاطنين في البلدة،سواء كانوا من المقيمين أو من ضيوفنا الوافدين الأعزاء”.
اضاف البيان، “تعرضت البلدة لغارتين إسرائيليتين استهدفت الأولى شقة في برجا، وإرتقى حينها عدد من الشهداء والجرحى وكذلك بتاريخ 5-11-2024 تعرضت البلدة لغارة ثانية من قبل العدو الاسرائيلي واسفرت الى ارتقاء 30 شهيداً وجريحين”.
وقالت الخلية، أنه “حرصاً على سلامة جميع أهالي برجا وضيوفها، نؤكد على كل من يكون مستهدفاً أو معرَّضاً للخطر أن يبتعد عن البلدة، حفاظاً على أمنها وسلامة أهلها وضيوفها ونناشد الجهات المسؤولة، بالإيعاز إليهم بعدم التواجد أو التوجه إلى البلدة، حفاظا وضماناً لسلامة أهلنا الوافدين الذين لجأوا إليها طلباً للأمان”.
كما توجهت الخلية الى اصحاب الشقق السكنية “التأكد من المعلومات الشخصية لسكان المباني بالاضافة الى الابلاغ فورا في حال الشك بأي تحركات قد تضر بأهلنا وضيوفنا، وذلك عبر التواصل المباشر مع رئيس خلية الازمة، رئيس البلدية”.
إقرأ أيضا: من يبدد الهواجس بين «البيئات» المهجرة والمضيفة؟
وخاطبت اللجنة النازحين، بالقول، “أهالينا الكرام ضيوفنا الأعزاء أمنكم وأمننا واحد، هدفنا سلامتكم، نأمل منكم التعاون مع خلية الازمة وذلك عبر التواصل مباشرة، في حال ملاحظة او مشاهدة اي حدث او طارئ يمكن ان يضر بأمن وسلامة البلدة”.
كما ناشدت القوى الأمنية والعسكرية، بإتخاذ الإجراءات المناسبة للسهر على أمن وسلامة المواطنين في البلدة”.
وإذ تمنى “من الجميع التحلي بالحكمة وضبط النفس في هذه الأوقات الصعبة، دعا كافة الجهات المعنية إلى العمل من أجل تهدئة الأوضاع وحماية المدنيين الأبرياء، ووأد الفتنة التي يسعى إليها العدو الإسرائيلي”.