فيما يستمر العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ أكثر من شهر، تتواصل الغارات الإسرائيلية العنيفة على مدينة بعلبك، مستهدفة الاحياء والمباني السكنية والمرافق السياحية في المدينة، وأدت الغارات الأخيرة إلى تدمير مبنى أثري بالقرب من القلعة عمره أكثر من 400 عام، فيما تضررت أجزاء من القلعة وفندق بالميرا التاريخي الشهير.
وكتب محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر على حسابه عبر “اكس”، “غارة هي الأقرب على قلعة بعلبك منذ بداية العدوان، حيث سقط صاروخ داخل موقف السيارات التابع للقلعة”.
وأضاف خضر أنَّ “الأضرار كبيرة بحي المنشية الأثري، ولم يتم الكشف على القلعة بعد لمعرفة اذا ما كان هناك اضرار بداخلها”.
وكانت وزارة الصحة أعلنت أمس في بيان عن استشهاد 40 شخصاً وإصابة 53 آخرين إثر “غارات إسرائيلية استهدفت محيط مدينة بعلبك”
ونقلت وكالة رويترز أن غارات إسرائيلية استهدفت كذلك منطقة سكنية قريبة من الآثار الرومانية في بعلبك، وتسببت في تدمير مبنى تاريخي، وألحقت دماراً واسعاً في المنطقة المحيطة.
ووثق موقع “جنوبية” آثار هذه الغارات التي تبين حجم الدمار الهائل الذي أصاب المدينة.
إقرأ أيضا: من يبدد الهواجس بين «البيئات» المهجرة والمضيفة؟