أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، عن “إصابة 10 إسرائيليين وفقدان الاتصال باثنين آخرين بعد تعرضهم لحوادث عنف في أمستردام”.
وكانت قد أفادت صحيفة يسرائيل هيوم، عن “إصابة 5 مشجعين إسرائيليين في هجمات بالعاصمة الهولندية أمستردام بعد انتهاء مبارة لكرة قدم”، في حين يشار إلى أن المشجعين الإسرائيليين قاموا باستفزازات وتمزيق أعلام فلسطينية في شوارع المدينة قبل الحادثة.
وقالت شرطة أمستردام، “إننا نشرنا قوات إضافية في العاصمة بعد إشارات على حدوث توترات في مناطق عدة”.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إن مشجعين لفريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي، تعرضوا لهجمات عنيفة في عدة مواقع بأمستردام بعد المباراة التي انتهت بفوز أياكس بخماسية.
كما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان آخر، عن “انقطاع الاتصال مع 3 إسرائيليين عقب أحداث العنف في أمستردام”.
هذا وعلقت وزارة المواصلات الإسرائيلية على أحداث أمستردام، مؤكدة “إضافة 3 رحلات جوية لإجلاء إسرائيليين من العاصمة الهولاندية”.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، “أننا نعمل على تنفيذ مهمة إجلاء فورية لمواطنينا في أمستردام بالتنسيق مع الحكومة الهولندية”.
وقال إن “بعثة ستصل أمستردام بطائرة شحن وستضم فرقا طبية وأخرى للإنقاذ”.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن “أكثر من 2700 إسرائيلي ينتظرون إجلاءهم من العاصمة الهولندية أمستردام بعد أعمال عنف خلال الليل”، وذلك بعد هجمات تعرض لها إسرائيليون بعد مبارة كرة قدم، في حين يشار الى أن مشجعين إسرائيليين قاموا باستفزازات ونزع أعلام فلسطينية في المدينة قبل المباراة.
في وقت سابق، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلا عن مصدر أمني، بأن “مسؤولي الأمن في هولندا لم يوافقوا بعد على هبوط طائرة القوات الجوية الإسرائيلية في أمستردام، وبالتالي لم تغادر أي طائرة إنقاذ بعد”.
واعتبر الرئيس الإسرائيلي: أن “هجوم أمستردام يذكر بأحداث 7 تشرين الأول”
بدوره أعرب رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، عن إدانته للهجوم على مشجعين إسرائيليين بعد مباراة لكرة القدم في أمستردام، ووصف الأمر بأنه “غير مقبولة”.
وقال: “جميع المسؤولين عن الأمر يجب أن يواجهوا المحاكمة على أفعالهم”.
وأشار شوف إلى أنه كان على اتصال برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لمناقشة الحادثة.
