3000 شهيد خلال 390 يوماً… وخروج 8 مستشفيات من الخدمة

لم يشهد اليومان الماضيان، تطورات بارزة، على مستوى المواجهات البرية عند الحافة الأمامية، التي تراجعت إلى حد كبير، مع إنكفاء وحدات من قوات الإحتلال، إلى مقربة من الحدود اللبناتية الفلسطينية، لا سيما في كل من عيتا الشعب والخيام، في حين عاد من الجبهة المتقدمة ثلاثة مقاومين أحياء، كان تم نعيهم بعدما فقد الإتصال بهم.

واليوم تجاوز عدد الشهداء والشهيدات، الذين سقطوا منذ الثامن من تشرين الأول2024، الثلاثة آلاف شخص، غالبيتهم من المدنيين والأطفال، أي بمعدل يومي، يوازي ثمانية شهداء يومياً، وبلغ عدد الجرحى، بحسب وزارة الصحة اللبنانية 13,493.

ومع هذا العدد، الذي وصل إلى معدلات يومية كبيرة، إبتداء من الثالث والعشرين من أيلول، إستمرت عمليات القتل والإغتيالات اليومية، التي وصلت مرة أخرى إلى إلى جنوب العاصمة السورية، دمشق، بالقرب من مقام السيدة زينب، إذ تحدثت المعلومات عن سقوط شهيدين من “حزب الله”، بينما زعم جيش الإحتلال الإسرائيلي أنه هاجم مقراً لاستخبارات “حزب الله” في العاصمة السورية دمشق، مستهدفاً القيادي محمود شاهين، رئيس إستخبارات الحزب في سوريا.

https://twitter.com/thameurtha55952/status/1853530722444955951?s=46&t=lUzUZKfSwiQf51jtxFGrBA

وإستهدفت الإعتداءات الإسرائيلية، مدينة بعلبك وعدد كبير من قرى وبلدات الجنوب، تزامن ذلك مع تفخيخ عدد كبير من المنازل والبيوت في بلدة ميس الجبل الحدودية.

وتركزت الغارات الحربية العنيفة، على بلدة تفاحتا، التي سقط فيها ثلاثة شهداء، وإستشهاد ثلاثة شبان آخرين في بلدة يانوح، في قضاء صور، وكذلك إستشهاد شخصين في بلدة عرب صاليم، وشملت الغارات أيضا النبطية، معروب، صريفا، دير كيفا، دير الزهراني، دير قانون رأس العين، السماعية، عيناثا، كونين، الطيري، الصوانة، قبريخا، الجبين، يارين، برج رحال الحلوسية، قانا، البياض، رشكنانية، زوطر الشرقية ،الغسانية، التي إستشهد فيها مسعف من الدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية، وإستهداف دراجة نارية في بلدة حاريص، أسفر عن سقوط شهيد.

في وقت أعلن فيه وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض، ان 8 مستشفيات خرجت من الخدمة، جراء الإعتداءات الإسرائيلية.

وفي يوميات الإسناد والدعم لغزة ودفاعاً عن لبنان، التي أطلقها “حزب الله” في الثامن من تشرين، شنت المقاومة الإسلامية 17 هجوماً على مستوطنات إسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة وتجمعاً لجنود العدو في مارون الراس.
وقالت المقاومة في عدد من بياناتها إن هاجمت ثلاث مرات، قاعدة ميرون لمراقبة وإدارة العمليّات الجويّة بصلية صاروخية، وإستهداف مستوطنة “نهاريا” بصلية صاروخيّة ‏كبيرة .

السابق
بالفيديو: كلبٌ بين مقاتلي «الحزب» وعناصر اسرائيلية.. وما حدث صادم!
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 5 تشرين الثاني 2024